انتهت أشغال عمليات لتدعيم التموين بالمياه الصالحة للشرب بولاية خنشلة وتم وضعها حيز الخدمة لفائدة المواطنين، فيما أعطيت تعليمات للتسريع في وتيرة الإنجاز في المشاريع التي استفاد منها قطاع الموارد المائية، خاصة المدرجة منها في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، والالتزام بالآجال المحددة للإنجاز .
وأكد مدير الموارد المائية، جمال لطرش، للنصر، الانتهاء من عدة عمليات استفاد منها القطاع في مختلف البرامج التنموية التي من شأنها تحسين تزود المواطنين بالمياه الصالحة للشرب ببلديات الولاية والتكفل بانشغالاتهم، من بينها الانتهاء من أشغال ربط بئر بوحمامة مركز ووضعها حيز الخدمة الخميس الماضي، ضمن الحصة السادسة لعملية إنجاز وتجهيز وكهربة 4 آلاف متر من الآبار عبر ولاية خنشلة، ليسمح ذلك بتزويد المواطنين بالمياه الصالحة، بعد ملء الخزانات وإعداد برنامج تزويد من طرف مصالح البلدية.
كما تم الانتهاء من أشغال الحصة الثالثة وإجراء التجارب الأولية للبئر العميقة بمنطقة تاشقرانت الموجهة لتزويد سكان خنشلة مركز، بالمياه الصالحة للشرب. وأكد المسؤول، أنه تم، مؤخرا، إجراء التجارب الأولية للشبكة الجديدة بكل من حيي السعادة والنصر، في إطار أشغال إعادة تأهيل الشبكة لمدينة خنشلة، حيث تمت العملية بحضور المصالح التقنية لمديرية الموارد المائية وممثلين عن الجهات المعنية، وأعطت التجارب نتائج جيدة، ليتم إلغاء العمل بالشبكة القديمة وتشغيل الجديدة وذلك بالتنسيق مع الجزائرية للمياه.
تجدر الإشارة، إلى أنه تم، مؤخرا، عقد اجتماع تنسيقي على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تحت إشراف الأمين العام للوزارة وبحضور والي خنشلة ومدراء قطاعات عن الولاية، من بينها الموارد المائية، في إطار متابعة البرنامج التكميلي للتنمية، من خلال الاطلاع على مستوى التقدم في تنفيذ مختلف العمليات المسجلة، حيث خلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات الإجرائية التي من شأنها تسريع وتيرة الإنجاز لعدد من المشاريع المسجلة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالآجال المحددة لاسيما بخصوص المشاريع المهيكلة التي ينتظرها المواطنون، خاصة في قطاعي الموارد المائية والأشغال العمومية، لأهميتها في استدراك الواقع التنموي وبعث الحركية الاقتصادية وذلك تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.