بدأت المؤسسة العمومية للنظافة وجمع النفايات المنزلية، «ديفاندوس سوبت»، عملها بمدينة قالمة بعد إنهاء الإجراءات الإدارية المتعلقة بفرعها الجديد بالولاية، وسط تفاؤل بتحقيق نتائج مشجعة والمساهمة في القضاء على مشكل النفايات الذي تجاوز إمكانات البلدية وتحول إلى عبء ثقيل على السكان وسلطات المدينة.
وقد وسعت المؤسسة نشاطها يوم الأحد إلى الضواحي السكنية الغارقة في النفايات، حيث سخرت إمكانات مادية وبشرية لتنظيف الطرقات والأرصفة والساحات العامة والحدائق التي غزاها البلاستيك واكتسحتها الأشواك البرية.
وتركز عمل الشركة أمس الأحد على ضاحية الأمير عبد القادر، حيث واجهت الفرق العاملة صعوبات كبيرة لجمع أكوام من البلاستيك والكارتون وقطع الحشائش البرية وشحن النفايات المنزلية والصلبة إلى مواقع التفريغ.
وتعتمد المؤسسة على معدات كهروميكانيكية لقطع النباتات البرية بينما استعملت المعدات اليدوية لكنس الشوارع والحدائق والساحات العامة. وشاركت الشاحنات ومعدات الأشغال العمومية في عملية التنظيف و رفع النفايات، في واحدة من أكبر عمليات التنظيف التي تعرفها مدينة قالمة التي تسعى لاستعادة جمالها المفقود منذ منتصف الثمانينيات عندما حصلت على الجائزة الوطنية الأولى كأجمل مدينة في مجال النظافة والإنارة.
وقد حازت مؤسسة «ديفاندوس سوبت» على صفقة هامة أبرمتها مع بلدية قالمة تتولى بموجبها مهام النظافة وتزيين المحيط بنحو 14 قطاعا عمرانيا.
فريد.غ