أوقفت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد بولاية ميلة، أربعة أشخاص مشتبه فيهم في قضية الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية والتهريب باستعمال وسيلة نقل .
وحسب ما أفادت به المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فإن العملية تمت بناء على معلومات واردة إلى فرقة الأبحاث بشلغوم العيد، مفادها قيام جماعة إجرامية ببيع وترويج المؤثرات العقلية على مستوى بلدية شلغوم العيد، ليتم تشكيل دورية مدعمة بفرقة الأمن والتحري وترصد المشتبه فيهم الذين كانوا على متن مركبتين سياحيتين .
وبتفتيش المركبة الأولى تم العثور على سيجارة ملفوفة من الكيف المعالج، وتوقيف كل من (ب-ع) و (ب-أ)، وبعد تكثيف التحريات والتحقيق مع المشتبه فيهما، تم تحديد وجهة ومكان المركبة الثانية بحي العربي بن مهيدي، أين كان على متنها كل من (ب-س) و (ف-ي)، حيث وعند مشاهدتهما لأفراد الدورية حاولا الفرار، ليتم توقيف المشتبه فيه الأول بينما لاذ الآخر بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وباستعمال تقنيات البحث والملاحظة تم رصد المشتبه فيه الفارّ بالقرب من المؤسسة الاستشفائية هواري بومدين أين تم توقيفه، واسترجاع مبلغ مالي يقدر بـ 200000 دج، وكيس بلاستيكي كبير الحجم بداخله كمية من المؤثرات العقلية من نوع بريغابلين، تقدر بـ 1300 كبسولة، كانت مخبأة بإحكام تحت مقعد المرافق ليتم توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مقر فرقة الأبحاث لاستكمال التحقيق. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد.
مكي.ب
