شيّع ظهر أمس، جثمان الشاعر والصحفي بإذاعة تبسة الجهوية« إبراهيم قرصاص»، في موكب جنائزي مهيب، إلى مثواه الأخير بمقبرة « سيدي خريّف » بمدينة تبسة، بحضور والي الولاية برفقـة المنــدوب المحلـي لوسيـط الجمهورية، السلطات المدنية والأمنية، الأسرة الإعلامية بالولاية، وجمع من المشيّعين. الفقيد توفي مساء أول أمس، عن عمر ناهز الـ 54عاما، بعد معاناة مع المرض، وقد اشتغل الفقيد صحفيا في العديد من الوسائل الإعلامية المكتوبة، قبل أن يستقر به المقام بإذاعة تبسة الجهوية، كما كانت لفقيد الأسرة الإعلامية مقالات في بعض الجرائد والصحف الإلكترونية، في العديد من القضايا .
وقد أكد رفقاء الفقيد أنه كان قلما إعلاميا متميزا، قدم للإعلام المحلي الكثير من الأعمال، وساهم في تحريك واقع التنمية المحلية في الولاية طوال مشواره الإعلامي من خلال البرامج الجوارية التي كان يقدمها عبر أمواج الإذاعة.
ع.نصيب