وضعت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بمدينة سكيكدة، برنامجا خاصا لضمان توفر خدمة النقل أيام العيد.
وتم تخصيص حافلة لكل خط من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف النهار، وفي الفترة المسائية تم تسخير حافلتين لكل خط تعملان إلى غاية السابعة مساء. وتشهد مدينة سكيكدة يوميا حركية كثيفة في نقل المسافرين على مستوى خطوط النقل الحضري وشبه الحضري لاسيما وأنها تعرف نموا عمرانيا كبيرا خاصة بظهور أقطاب حضرية جديدة آهلة بالسكان مثل الزفزاف ومسيون، بالإضافة إلى المدينة الجديدة بوزعرورة.
وتعج محطة المسافرين البرية يوميا بآلاف المسافرين وعشرات الحافلات التي تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية، إلى درجة أن المحطة أصبحت تعاني من اكتظاظ كبير، وحتى الحافلات صارت تعجز عن تلبية الطلب، لاسيما في الفترة المسائية.
ويطالب سكان عديد الأحياء والتجمعات على غرار مسيون 1 و2، والقطب العمراني بوزعرورة والمناطق المجاورة لهما، بزيادة عدد الحافلات من أجل ضمان نقل المواطنين من وإلى عاصمة الولاية خاصة في موسم الاصطياف الذي تزاد فيه الحركية وكذا توافد المصطافين من مختلف الولايات الداخلية.
كمال واسطة
