حققت ولاية برج بوعريريج، نسبة نجاح في شهادة البكالوريا قدرت بـ 64.30 بالمائة، مسجلة تقدما بنسبة قاربت الثمانية بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، كما سجلت معدلات نوعية، إذ نجحت التلميذة الين زواوي في افتكاك المرتبة الأولى، والحصول على أعلى معدل 19.42 من عشرين، وعادت الصدارة لثانوية بلعيفة أحمد ببلدية بن داود بنسبة نجاح إجمالية بلغت 89.4 بالمائة.
وتداركت المؤسسات التربوية على مستوى الولاية، التراجع المسجل في نسب النجاح في شهادة البكالوريا، بتحقيقها النسبة المذكورة، في حين سجلت خلال السنة الدراسية الفارطة تقهقرا بنسبة 56.38 بالمائة، إذا ما قورنت بالسنة الجارية والموسم الدراسي لسنة 2022 أين قاربت نسبة النجاح 64 بالمائة، مسجلة تحسنا في النوعية، بتحقيق نسبة فاقت 55 بالمائة لمعدلات بتقدير قريب من الجيد، جيد، جيد جدا وممتاز، كما سجلت أعلى نسبة نجاح في شعبة الرياضيات بـ 76.50 بالمائة.
وتشير نتائج امتحانات شهادة البكالوريا، حسب ما أكدته مديرية التربية، بالنسبة لأعلى نسب النجاح، عبر ثانويات الولاية، إلى تقدم ثانوية بلعيفة أحمد ببلدية بن داود، تليها ثانوية عيسى حميطوش ببلدية البرج بنسبة 81.39 بالمائة، وثانوية محمادي أحمد ببلدية العناصر في المرتبة الثالثة بنسبة 80.85 بالمائة.
أما بخصوص أعلى المعدلات المحققة، فقد عادت المرتبة الأولى للتلميذة لين زواوي من ثانوية بوسام محمد الشريف ببلدية برج الغدير، بمعدل 19.42، شعبة العلوم التجريبية، تليها التلميذة رؤية روابح في المرتبة الثانية، بمعدل 19.05 شعبة العلوم التجريبية، من ثانوية عبد اللافي بوضياف ببلدية عين تاغروت، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب التلميذة آمال آيت قاسي أعراب بمعدل 19.03 شعبة العلوم التجريبية، من ثانوية عبد الحميد اخروف ببلدية برج بوعريريج.
وتشير النتائج، إلى التحسن التوعوي على مدار السنوات القليلة الفارطة، أين ارتفعت نسبة النجاح من 49 بالمائة قبل حوالي 6 سنوات، إلى 64.30 بالمائة خلال السنة الجارية 2024، ما جعل الولاية تغادر المراتب الأخيرة وترتقي إلى مرتبة مشرفة في نتائج الامتحانات النهائية، بفضل المجهودات المبذولة في القطاع، التي أشارت إليها المديرية الوصية، من خلال توفير الظروف المريحة للتمدرس والتحصيل العلمي، واستلام العشرات من المؤسسات التربوية، ما سمح بتقليل الاكتظاظ داخل الأقسام، لاسيما بالثانويات المتواجدة بالمدن الكبرى، فضلا عن الاستقرار النسبي الذي شهده القطاع، خلال الموسم الدراسي المنقضي، بعد تسوية مشكل نقص التأطير على مستوى المؤسسات التربوية والغياب النسبي لمظاهر الاحتجاجات والإضرابات بين الأساتذة والموظفين، ما ساعد على توفير الاستقرار وضمان التمدرس المستمر للتلاميذ.
ع/بوعبدالله