شرعت المقاولات المكلفة بصيانة أجزاء من الطرقات الوطنية عبر إقليم ولاية ميلة، في أشغال إصلاح وتعبيد المقاطع المتضررة على مسافة 6.1 كيلومترات، بغية وضعها في أحسن حلة لتسهيل حركة المركبات، كما تم الانطلاق في إصلاح جسرين بكل من بلديتي القرارم قوقة ووادي النجاء، فيما تم تجديد إشارات المرور الأفقية على مسافة 374 كيلومترا من الطرقات الوطنية.
وأوضح رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية المحلية، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، أن مصالحه استفادت خلال السنة الجارية من مبلغ مالي قدر بـ 37 مليار سنتيم، بغية إصلاح ثلاثة مقاطع متضررة من الطرق الوطنية عبر إقليم الولاية، ويتعلق الأمر بمقطع من الطريق الوطني رقم 77 أ الرابط بين بلديتي تسدان حدادة وفرجيوة على مسافة 2 كيلومتر، بالإضافة إلى مقطع من الوطني رقم 105 ببلدية وادي النجاء على مسافة 0.7 كيلومتر، ومقطع من الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين بلديتي شلغوم العيد وتاجنانت على مسافة 3.4 كيلومترات.
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية وتحديد المؤسسات المقاولة التي انطلقت في الأشغال مؤخرا، بغية إصلاح وصيانة المقاطع المتضررة على مسافة 6.1 كيلومترات ووضعها في أحسن حلة أمام الناقلين.
وقد شهدت هذه الأجزاء من الطرق الوطنية تدهورا كبيرا عبر عدة مقاطع ما أدى إلى تشكيل خطورة على مستعمليها من سائقي مختلف وسائل النقل، الذين طالبوا مرارا بصيانتها، بالنظر لأهميتها وتسجيل حركة سير كبيرة يوميا، وينتظر الانتهاء من الأشغال الذي حددت لها وفق دفتر الشروط، ثلاثة أشهر لوضعها في أحسن الظروف أمام المركبات.
كما تم حسب محدثنا، إعطاء إشارة انطلاق أشغال صيانة وإصلاح الأجزاء المتضررة من الجسرين الموجودين بكل من بلدية وادي النجاء على مستوى الطريق 105 وببلدية القرارم قوقة بمنطقة متليلي بالطريق الوطني رقم 27، مؤكدا أن العملية تأتي وفق البرنامج المالي المذكور سابقا، بغية وضع حد لأي أخطار تهدد سلامة الجسرين ومستعمليهما.
وأشار رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات، إلى الانتهاء من مشروع وضع الإشارات الأفقية على مستوى الطرق الوطنية بإقليم الولاية على مسافة تقدر بـ 374 كيلومترا، مبرزا أن هذه الإشارات تكتسي أهمية كبيرة في حماية مستعملي الطريق وتقليص حوادث المرور.
مكي بوغابة