قال والي المسيلة، نجم الدين طيار، مساء أمس الأول، أن مرافق صحية وتربوية سيتم استلامها قريبا بعد أن حصل على تعهدات من قبل مؤسسات الانجاز، بإنهاء الأشغال في هذه المشاريع وتسليمها بداية من شهر سبتمبر المقبل بالعديد من بلديات الولاية.
وأوضح مسؤول الهيئة التنفيذية في تصريح للصحافة في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلديتي سيدي عيسى وبوطي السايح، أين عاين مرافق تربوية وصحية، بأن مجمع كوسيدار قدم تعهدات بتسليم مشروعين لمستشفيي 240 سريرا بكل من عاصمة الولاية المسيلة وسيدي عيسى شهر سبتمبر المقبل، على أن تُستلم هذه المرافق نهائيا قبل نهاية العام الجاري بعد اقتناء جميع التجهيزات الطبية والتي توجد في مرحلة الإجراءات الإدارية حاليا، مضيفا أن فتح هذه المرافق الصحية، إضافة إلى مستشفى الأم والطفل ببوسعادة ومستشفى 60 سرير بحمام الضلعة، سيكون بمثابة جرعة أمل كبيرة لفائدة مواطني الولاية، من حيث تحسين جودة الخدمات الصحية، لاسيما وأن هذه المرافق أنجزت بمواصفات جيدة، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات اتخذت مسبقا من أجل تجهيز هذه المستشفيات بالمعدات والتجهيزات الطبية والعلاجية اللازمة في الآجال المحددة.
وفي قطاع التربية، شدد الوالي اللهجة على مقاولات الانجاز التي أسندت لها هذه العمليات، من خلال إلزامها بتقوية الورشات باليد العاملة وتحسين الجوانب المتعلقة بمدة إنهاء الأشغال واحترامها لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، خصوصا أولئك الذين يقطنون بمناطق نائية وبعيدة، لاسيما ببوطي السايح التي تنجز بها ثانوية وملحقة متوسطة والتي أثارت استياء الوالي بسبب تأخر الأشغال والنوعية.
وهنا أعطى ذات المسؤول الولائي، توجيهات بتدارك هذا التأخر من خلال تدعيم الورشات بالعمال المؤهلين ووضع جميع الإمكانيات البشرية والمادية والرفع من وتيرة الأشغال قصد تسليمها في الآجال المحددة، وبالتالي إنهاء معاناة المئات من تلاميذ الطورين الثانوي والمتوسط من رحلة التنقل يوميا إلى مؤسساتهم التعليمية رغم بعد المسافة.
وفي هذا الصدد، كشف المسؤول عن استلام 3 مجمعات مدرسية و 3 ثانويات و 6 أكماليات و 160 قسم توسعة في الطورين المتوسط والابتدائي، كما أكد المتحدث، أن عملية صب المنحة المدرسية في حسابات الأولياء المستفيدين منها، تمت قبل آجالها المحددة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتي حددتها بتاريخ 31 جويلية الجاري.
فارس قريشي