يُرتقب أن يتعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة، بأربع مؤسسات جديدة في طور الإنجاز، حيث تتباين نسب الأشغال بكل مشروع، وحسبما كشف عنه مسؤول بالمديرية لـ "النصر"، فإن المشاريع الجديدة تتوزع عبر بلديات أولاد سي سليمان، والمعذر، وعين ياقوت، والجزار. وانتهت الأشغال حسب ذات المسؤول، بمؤسسة التكوين ببلدية أولاد سي سليمان، والتي تتمثل في مركز للتكوين المهني والتمهين بقدرة استيعابية للمقاعد البيداغوجية تقدر بـ 250 مقعدا وطاقة استيعاب لنظام داخلي تقدر بـ 60 سريرا، في حين شارفت الأشغال على نهايتها بمشروع بلدية المعذر، والذي هو عبارة عن معهد وطني متخصص في التكوين المهني بلغت نسبة إنجازه 98 بالمائة، بحيث تقدر طاقته البيداغوجية 300 مقعد وطاقته الاستيعابية للنظام الداخلي 120 سريرا.
وحسب ذات المسؤول، فقد استفادت بلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة من مشروع توسعة ملحقتها، لتحويلها إلى مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة استيعاب 250 مقعدا بيداغوجيا وهو المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 70 بالمائة، واستفادت بلدية الجزار بأقصى الجهة الجنوبية من الولاية، من تسجيل مشروع هذه السنة لإنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة استيعاب 250 مقعدا بيداغوجيا ونظام داخلي بطاقة 60 سريرا. وأوضح المسؤول بقطاع التكوين المهني بولاية باتنة، بأن الولاية تتوفر على 223 تجهيزا تقنيا وبيداغوجيا موزعا على 17 شعبة و29 مؤسسة تكوينية عمومية، وتشرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية على تسيير 45 مؤسسة تكوينية عمومية وخاصة تصل قدرتها الاستيعابية الإجمالية 11450 منصبا بيداغوجيا و1980 سريرا. وتتباين هذه المنشآت بين 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بطاقة استيعاب بيداغوجي تقدر بـ 1450 مقعدا و24 مركز تكوين مهني وتمهين بطاقة 6750 مقعدا ومعهد واحد للتعليم المهني بطاقة 300 مقعد بالإضافة لـ 16 مؤسسة خاصة معتمد للتكوين المهني تبلغ قدرتها 2950 مقعدا.
يذكر أن دورة فيفري لهذه السنة عرفت تسجيل 2840 متربصا جديدا، عبر 29 مؤسسة تكوين مهني وتمهين، وحسب مسؤولي القطاع فإنه تم توفير 5268 مقعدا لدورة فيفري الماضي منها 205 مناصب، تتعلق بالمستوى الخامس أو تقني سامي، والتي عرفت تسجيل 97 متربصا، وفي ذات السياق أحصت مصالح التكوين المهني السنة الماضية المصادقة على الكفاءات المكتسبة عن طريق الخبرة لأزيد من 2000 متربص ناجح. يـاسين عـبوبو