كشف أول أمس والي باتنة محمد بن مالك، عن قرب إعادة فتح مصنع علامة "كيا" سابقا لتركيب السيارات، بعد منحه للمؤسسة العمومية الاقتصادية فوندال.
وأوضح ذات المسؤول بأن لقاء جمعه مع الرئيس المدير العام لمؤسسة فوندال، من أجل تنفيذ مخرجات اجتماع الوزير الأول الخاص بمساهمات مجلس الدولة، لإعادة فتح المصنع في نفس النشاط الصناعي المتمثل في تركيب السيارات، وأضاف الوالي في تصريح صحفي، بأن مؤسسة فوندال، ستتولى عملية الجرد، وتسليم واستلام المهام بين إدارة أملاك الدولة والمتصرف الحالي للمصنع، مطمئنا بإعادة تشغيل العمال الذين تم تسريحهم من خلال الحفاظ على نفس المناصب بالإضافة لفتح مناصب شغل جديدة.
وكان والي باتنة، قد عاين مطلع السنة الجارية سير أشغال صيانة مصنع تركيب السيارات لعلامة "كيا موتورز" الكورية بعد توقف دام 5 سنوات، ووقف حينها إلى جانب اللجنة الوزارية التي أوفدها وزير الصناعة، في أعقاب زيارته للمصنع بالولاية، على سير عملية الصيانة وإعادة التهيئة بالإضافة لمراقبة الآليات والتجهيزات لإعادة تشغيلها.
وأكد أحد الخبراء على هامش زيارة الوالي لتفقد المصنع، بأن المعاينة الأولية تُظهر بأن الآليات التي ظلت متوقفة لسنوات في وضعية جيدة، في انتظار استكمال عملية التدقيق في المعاينة ومراقبة الآليات الخاصة بتركيب السيارات، وطمأن ذات المتحدث بعودة المصنع إلى العمل بطريقة مضاعفة عن تلك التي انطلق عليها في تركيب السيارات قبل خمس سنوات، حيث أوضح في هذا الصدد لدى رده على تساؤل للوالي، حول طاقة المصنع، بأن الطاقة الأولية للتركيب تقدر بـ 80 مركبة يوميا وفق نظام العمل لثماني ساعات، مؤكدا إمكانية مضاعفة عدد السيارات التي يتم تركيبها في حال العمل وفق نظام المناوبة بثلاث فرق كل 24 ساعة.
وكان والي باتنة قد أعطى أيضا لدى تفقده لمصنع السيارات المتوقف، تعليمات للاستعانة بفرق خبراء مختصين خاصة منهم الذين تم تكوينهم من قبل لمواصلة عملية المعاينة، وأكد بأن المصنع بعد مصادرته وتحوله إلى ملك للدولة، سيساهم مستقبلا في تحقيق ثلاثية إنتاج الثروة وتوفير مناصب العمل والتوجه نحو التصدير، وأكد من جهتهم خبراء اللجنة الذين تم إيفادهم بأن المصنع سيتم تشغيله مجددا.
يـاسين عـبوبو
