سجلت المصالح الفلاحية بجيجل، نموا معتبرا في عدد المستثمرات والمنتجين الفلاحيين، بما يعادل 28000 مستثمرة تم إحصاؤها خلال الإحصاء العام للفلاحة، إذ أشارت مديرة القطاع إلى أن لهذه الزيادة أثر إيجابي على الميدان لاسيما من حيث تنوع المنتجات الفلاحية.
وأوضحت، أول أمس، مديرة المصالح الفلاحية للنصر، على هامش اختتام عملية الإحصاء العام للفلاحة، بالحي الإداري، بأن العملية كشفت عن زيادة معتبرة في عدد المستثمرات والمنتجين الفلاحيين، إذ تم إحصاء ما يقارب 28000 مستثمرة ومنتِج، مسجلة بذلك ارتفاعا مقارنة بالإحصاء الأخير أين وصل الرقم إلى 24000 وهي زيادة تعتبر بالجيدة كونها تعكس وجود اهتمام بالنشاط الفلاحي عبر الولاية من قبل الفلاحين والمستثمرين.
وأشارت المسؤولة، إلى أن جهدا بُذل محليا من قبل قطاعها ومختلف القطاعات المشاركة، بالرغم من الصعوبات الموجودة على أرض الميدان، بفعل التضاريس الصعبة، وبتجند وتضافر جهود 150 إطارا شارك في الإحصاء تمت العملية بسلاسة وفي الوقت المطلوب، مثمِنة التعاون الكبير من قبل المهنيين الذين سهلوا العملية.
وثمن والي جيجل خلال كلمته باليوم الختامي، المجهودات المبذولة من قبل جميع المشاركين في العملية طيلة 70 يوما، وتفانيهم في العمل الميداني، مؤكدا بأن لعملية الإحصاء العام أهمية كبيرة في إعطاء المعلومة الدقيقة وتتبع النشاط الفلاحي.
وتم خلال اللقاء عرض حصيلة أولية وسيرورة تنظيم عملية الإحصاء العام للفلاحة منذ بداية التحضيرات إلى غاية نهايتها، أين أسهبت مديرة المصالح الفلاحية في إبراز أهم المحطات التنظيمية بعدما تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجسيتيكية لإنجاحها، وهذا لبناء قاعدة بيانات شاملة تسمح بتسطير تنمية قطاعية وضبط السياسات العامة لصناع القرار الوطني. كما تم عرض مقطع فيديو يلخص كل المجهودات التي بذلت من طرف اللجنة الوطنية واللجنة الولائية، الهيئات التنفيذية، رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، ودور الأعوان والمراقبين في إنجاحها.
ك. طويل