استفادت ولاية خنشلة، من حصة قوامها 51 ألفا و271 خاصة بالمنحة المدرسية التضامنية المقدرة بـ 5 آلاف دج، لفائدة التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، برسم الموسم الدراسي الجديد، فيما وجه الوالي يوم، الخميس، أوامر لمسؤولي القطاعات المعنية، من أجل الخروج الميداني وإنهاء كل الترتيبات والتكفل بالنقائص، من أجل دخول مدرسي ناجح. وأكد مسؤول خلية الإعلام بمديرية التربية، سعيد لحديري، للنصر، أنه تم ضبط كل الترتيبات الخاصة بالمنحة المدرسية، بالتنسيق مع الهيئات المعنية، لتمكين التلاميذ المعنيين من الاستفادة منها في أحسن الظروف، قبل الدخول المدرسي الجديد، من أجل اقتناء المستلزمات المدرسية، حيث أن حصة 51 ألفا و 271 موزعة على 8 دوائر، منها 11886 بخنشلة، 10077 بأولاد رشاش، 8188 بقايس و3814 بششار، 4645 بالحامة، 5405 ببوحمامة، 3407 بعين الطويلة و3849 ببابار. وتم تسجيل 24 ألفا و143 مستفيدا في الطور الابتدائي و19104 تلاميذ في المتوسط وكذلك 7232 بالنسبة للمستفيدين في الطور الثانوي، وقد تم تحويل حصة تقدر بـ 50814 إلى الخزينة العمومية مسددة فعليا، لتتبقى حصة 457 منحة على مستوى دائرة أولاد رشاش، في انتظار تحويلها من طرف اللجنة الولائية. كما أفادت مصالح الولاية، أن الوالي يوسف محيوت وجه جملة من التعليمات يوم، الخميس، خلال اجتماع عقد بقاعة الاجتماعات بديوان الولاية، حيث أمر مدير التجهيزات العمومية بتقليص مدة الإنجاز بخصوص بعض العمليات المهمة والمستعجلة، على غرار مشروع تحويل الورشات إلى أقسام بمتوسطة ببلدية بوحمامة وذلك لتخفيف الضغط ومعالجة الاكتظاظ، في انتظار إنجاز متوسطة جديدة. وتم تقديم توجيهات للمسؤولين المحليين للخروج ميدانيا للنظر في طبيعة العملية ودراسة إمكانية الاستغناء عن بعض الأشغال، مع رفع تقرير مفصل لمصالح الديوان، وشدد المسؤول بالنسبة لباقي الورشات التي تشارف على الانتهاء، بضرورة العمل بنظام المداومة لاستلامها في آجالها المتفق عليها، مع منع استمرار الورشات خلال الدخول المدرسي . وكلف الوالي رؤساء الدوائر والبلديات بمعاينة المرافق الجاري إنجازها وضرورة التنسيق مع مدراء القطاعات ذات الصلة، لاستكمال بعض التحفظات التي كانت محل انشغالهم، و وجه أوامر بإيداع محاضر تسليم رسمية بالنسبة للمؤسسات المنجزة أو المؤسسات التي استفادت من عمليات الترميم وتوسعة أقسام والمطاعم التي فاقت نسبة إنجازها 80 بالمائة، إلى مديرية التربية، من أجل تجهيزها مبكرا. كما أعطيت أوامر بالنسبة لربط المنشآت التربوية الجديدة بمختلف الشبكات، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، على غرار الموارد المائية، اتصالات الجزائر ومؤسسة سونلغاز، لتجسيدها بسرعة وبدون مماطلة أو التقيد بالإجراءات الروتينية. ووجه محيوت، تعليمات لرؤساء البلديات، بإدراج تأمين الحجرات بالعتاد الرقمي ضمن عمليات إعادة التهيئة، كما أمر رؤساء البلديات، بتقديم طلبات لتزويد المدارس بشبكة الانترنت إلى مؤسسة اتصالات الجزائر قبل تاريخ الدخول المدرسي. أما بالنسبة للأقطاب العمرانية أو الأحياء السكنية الجديدة التي تشهد توافدا كبيرا للتلاميذ، فقد أعطيت أوامر إلى مدير التربية، باتخاذ كافة التدابير وتسخير إطاراته لإنجاح عملية التسجيل أو التحويل.
وكلف الوالي رؤساء الدوائر والبلديات ومدير التربية، بالخروج ميدانيا لتفقد المرافق التربوية وعدم الاكتفاء بالتقارير الإدارية، خاصة في ما تعلق بالمساكة وبالوعات تصريف مياه الأمطار والتدفئة، دورات المياه والخزانات والتشديد على العمل بالتنسيق مع مدراء الجهاز التنفيذي، من أجل التدخل الآني لمعالجة النقائص وتسليم التجهيزات الخاصة بالمطاعم المدرسية الجديدة وتزويد تلك القديمة التي سجل بها نقص في العتاد بتجهيزات جديدة، مع الحرص على نظافة المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات التربوية. كما أعطيت تعليمات بالوضع حيز الخدمة لوحدات الكشف والمتابعة المستلمة، مع متابعة تفاصيل عملية النقل المدرسي من طرف رؤساء البلديات، خاصة وأنه تم توفير كل الإمكانيات المالية ووسائل النقل لكل البلديات، لضمان السير الحسن للعملية.
كلتوم رابية
