يرتقب دخول 10 مؤسسات تربوية جديدة، حيز الخدمة، مع بداية الدخول المدرسي، بولاية برج بوعريريج، موزعة على عدد من البلديات وعلى الأطوار التعليمية الثلاث، بالإضافة إلى أقسام التوسعة والمطاعم المدرسية والمرافق المخصصة لممارسة التربية البدنية.
وأكد والي برج بوعريريج،، كمال نويصر، نهاية الأسبوع، خلال زيارته الميدانية لوضع حجر الأساس لمشاريع في قطاع التربية، بما فيها الشروع في إنجاز إكماليتين جديدتين بقرية عوين الزريقة ومنطقة التوسع العمراني بالمدخل الشمالي لمدينة البرج، على تكثيف الاستعدادات والتحضيرات، لضمان انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2024-2025 في أحسن الظروف، كاشفا عن إتمام مجموعة من المشاريع في القطاع، والتي من شأنها أن تساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ.
وتحسبا للدخول المدرسي، فقد تم تسليم ثانويتين جديدتين في شهر سبتمبر، ويرقب استلام تسليم أخرى قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى أربع متوسطات وثلاثة مجمعات مدرسية في الطور الابتدائي، منها مجمع مدرسي بحوزة محموش وآخر بقرية عوين زريقة.
وتم التأكيد من قبل مديرية المجهيزات العمومية المكلفة بمتابعة وإنجاز مختلف المشاريع، على تخصيص ميزانية تجاوزت 300 مليار سنتيم لإنجاز المؤسسات المكتملة، والتي شملت بناء ثانويات جديدة ومتوسطات ومجمعات مدرسية في مختلف البلديات، كما تم تجهيز المطاعم المدرسية لتوفير وجبات غذائية ساخنة وصحية للتلاميذ، تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا.
وأشار الوالي إلى أن الولاية أصبحت تنجز ما يزيد عن عشر مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار سنويا، موزعة على بلديات الولاية، مشيرا إلى متابعة إنجاز مؤسسات تعليمية جديدة ما تزال في طور الأشغال، وتخصيص ميزانية قدرها 180 مليار سنتيم لتهيئة وترميم المدارس الابتدائية، فضلا عن الانتهاء من إجراءات صب المنح المدرسية لأزيد من 64 ألف تلميذ متمدرس والتحضير لعملية تضامنية لتوزيع الحقائب المدرسية.
وأكد الوالي، على الديناميكية التي يشهدها قطاع التربية في الولاية، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات ستساهم في تحسين ظروف التمدرس وتوفير مناخ ملائم لتحصيل المعارف، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في رفع مستوى التعليم وتحسين أداء التلاميذ وبالتالي بناء جيل جديد من الكفاءات، مشددا على أهمية الدعم المادي والمعنوي للتلاميذ، إذ تعتبر الاستثمارات الضخمة التي تم توجيهها لقطاع التربية مؤشرا على الاهتمام الذي توليه السلطات المحلية والوطنية لهذا القطاع الحيوي.
واستدل الوالي بتحسن النتائج في شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، كمحصلة للجهود المبذولة خلال السنوات القليلة الفارطة، بعدما كان القطاع يعاني من اختلالات ونقائص، على غرار الاكتظاظ داخل الأقسام، ونقص التجهيزات المدرسية التي تسببت في إرباك الدخول المدرسي بعد التخلي عن نظام التفويج المعتمد خلال فترة الأزمة الوبائية والعودة إلى النظام العادي، ما أوجد صعوبات في تغطية احتياجات التجهيز بالطاولات والكراسي على مستوى بعض المؤسسات التربوية، وهي الصعوبات التي تم تجاوزها وتدارك النقائص كما أضاف، ما يؤشر على ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.
ع/بوعبد الله
