أكدت مصالح بلدية المقرن بالوادي، للنصر، أنها ستبحث عن حلول نهائية لمشكل تواجد عدد من المحلات التجارية والسكنات القديمة المهترئة والمهجورة من طرف أصحابها، بالحي العتيق.
وذكرت مصالح بلدية المقرن، أن خرجة ميدانية رفقة القسم الفرعي للبناء والتعمير، أمن الدائرة والحماية المدنية، جاءت بناء على طلب عدد من سكان الحي العتيق والأحياء المجاورة لمعاينة مدى خطورة المحلات التجارية والمساكن القديمة المهجورة التي باتت تشكل خطرا على المواطنين القريبين منها، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الساكنة لإمكانية حدوث انهيارات مفاجئة.
ودعت المصالح ذاتها مالكي هذه الأوعية العقارية للتواصل مع الجهات الوصية قصد التنسيق معها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، قصد هدم هذه المباني، خاصة أنها تتوسط التجمعات السكنية وعدد منها يتواجد بين شوارع ضيقة ويصعب الوصول إليه بمعدات ووسائل الهدم الثقيلة من الآلات الجارفة وشاحنات رفع النفايات الهامدة.
كما أشار عدد من المواطنين للنصر، إلى أن هذه المحلات المهجورة تحولت لمكب للنفايات المنزلية والهامدة ولبيئة خصبة لتكاثر الحشرات السامة خاصة العقارب، ناهيك عن استغلالها من طرف بعض الشباب المنحرف كموقع للابتعاد عن أعين الرقابة خاصة أنها تتواجد في شوارع ضيقة يصعب الوصول إليها.
يذكر أن المحلات التجارية والمساكن المهجورة المهترئة كانت عبارة عن سوق يتوسطه مسجد عتيق ويقصده كافة سكان البلدية لاقتناء ما يحتاجونه من منتجات ومحاصيل فلاحية وغيرها من السلع والبضائع التي يوفرها تجار البلدية.
منصر البشير