حل بمدينة تبسة، صبيحة الثلاثاء، وفد عن كلية الطب بجامعة باتنة، للوقوف على التحضيرات الخاصة بفتح ملحقة كلية الطب، التي ستفتح لأول مرة بجامعة الشهيد الشيخ، العربي التبسي.
وفي تصريح لمدير جامعة تبسة، عبد الكريم قواسمية، خص به النصر، أكد أن هذا الوفد يتكون من عميد كلية الطب ومعاونيه، بالإضافة إلى المنسق بين الجامعتين، حيث عقد لقاء موسع بين الطرفين، تمت خلاله دراسة ومناقشة الترتيبات المتخذة في ما يخص فتح هذه الملحقة وخاصة في الجوانب البيداغوجية والخدماتية، حيث تم ضبط استعمالات الزمن وكذا الأساتذة المعنيين بعملية التدريس.
وفي هذه النقطة، ذكر محدثنا، أن معظم مؤطري الملحقة من كوادر وأساتذة جامعة تبسة، مع تعزيزهم بأستاذين من كلية الطب بجامعة باتنة، التي تعد الوسيط البيداغوجي لهذه الملحقة وشدد العميد على أنها ستكون جاهزة مع الدخول الجامعي القادم، لاستقبال 185 طالبا جديدا، مضيفا أن إدارته قد أنهت كل الترتيبات حتى تكون جاهزة مع بداية السنة الجامعية الجديدة، حيث حددت الهياكل المعنية بالتدريس في القطب الجديد ببولحاف الدير وحددت كذلك فضاءات النقل والإطعام والمبيت من طرف الخدمات الجامعية، مع تخصيص غرفة لكل طالب وستمس ما بين 40 و50 طالبا ممن لا يقطنون بعاصمة الولاية.
للإشارة، فقد أنهى وفد كلية الطب بجامعة باتنة زيارته لتبسة، بالوقوف على المقرات البيداغوجية لملحقة كلية الطب المستحدثة، كما زار الوفد مقر كلية الطبيعة والحياة التي ستكون الفضاء التطبيقي لملحقة الطب.
أما بالنسبة للدخول الجامعي الجديد، فأشار عميد جامعة تبسة، إلى أنه سيتم فتح تخصصين جديدين ويتعلق العرض الأول بتخصص ليسانس أكاديمي عن بعد في علم الاقتصاد، أما العرض الثاني، فيخص ماستر مهني في مواد التجميل وهو ما سيدعم حوالي 100 تخصص يدرس حاليا بجامعة تبسة، ما بين الماستر والليسانس وبالتحاق 3 آلاف و 600 طالب جديد بهذا الصرح، سيصل عدد الطلبة الكلي إلى حدود 14 ألف طالب وطالبة.
أما بالنسبة للهياكل والمشاريع التنموية، فكشف محدثنا عن تدعيم جامعة تبسة بعدة عمليات، هي الآن في طور الدراسة، على غرار تهيئة القطب الجامعي ببولحاف الدير وبناء المطعم المركزي ولواحقه وكذلك إنجاز ملاعب جوارية لمعهد الرياضة، كما تجري حاليا عملية إنجاز سور للقطب القديم مع الإمساكية.
الجموعي ساكر