وزعت مديرية التربية بولاية خنشلة، حصة من الحقائب المدرسية قدرت بـ 7718، على 433 مؤسسة تعليمية في الأطوار التعليمية الثلاث وعرفت عملية تسليمها للتلاميذ المعوزين مراحل متقدمة، في إطار تنفيذ التعليمات المسداة بالانتهاء من وصولها إلى مستحقيها قبل الدخول المدرسي الجديد.
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية، سعيد لحديري، أمس، في تصريح خص به النصر، توزيع 7718 حقيبة مدرسية مجهزة بكامل المستلزمات على المؤسسات التعليمية في الأطوار التعليمية الثلاثة وبكل البلديات، بعدد إجمالي يقدر بـ 433 مؤسسة، منها 298 في الطور الابتدائي و90 في المتوسط و45 ثانوية وتكفل مفتشو التعليم الابتدائي لإدارة المدارس الابتدائية ومدراء المتوسطات والثانويات، على مستوى النقطة المخصصة ببلدية أنسيغة باستلام الحصة وتم الشروع في توزيعها على التلاميذ المعوزين منذ أزيد من أسبوع، بعد أن تم ضبط القوائم من مسؤولية المؤسسات، إضافة إلى 3218 مئزرا وشهدت العملية مراحل متقدمة، ضمن الترتيبات الخاصة التضامنية مع العائلات المعوزة ومحدودة الدخل التي شملت أيضا استفادة 51 ألفا و 271 تلميذا من المنحة المدرسية المحددة بـ 5 آلاف دج .
وأوضح المسؤول، أن مدير التربية يقوم بخرجات تفقدية لمختلف المؤسسات، من أجل الوقوف ميدانيا على جاهزيتها وكذلك جلسات عمل مكثفة مع إطارات القطاع، من أجل ضبط آخر الترتيبات لبداية الموسم الدراسي واستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، بعد أن استأنف، أول أمس، 6200 أستاذ في مختلف الأطوار التعليمية عملهم في مؤسساتهم التربوية وحسب ما علم به من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، فقد تم اقتناء 3792 حقيبة مدرسية بلوازمها ومآزر، تم توزيع منها 574 حقيبة على التلاميذ من فئة ذوي الهمم والأطفال المتمدرسين بالمؤسسات المتخصصة تحت الوصاية ذات الطابع التربوي، موزعة على الطور الابتدائي بـ 485 حقيبة و 53 في الطور المتوسط و 36 في الثانوي وتم تحويل باقي عدد الحقائب إلى مديرية التربية المقدر بـ 3218 من أجل توزيعها على الفئات المحتاجة . وفي سياق متصل، أطلقت الجمعيات الخيرية بولاية خنشلة، حملة تضامنية واسعة بشعارات «مشروع محفظتي»،» كن رحيما أسعد يتيما «، «ساهموا في إدخال الفرحة» وذلك من أجل توفير أكبر عدد من الحقائب والمستلزمات المدرسية من أجل إدخال الفرحة للتلاميذ اليتامى والمعوزين من مختلف البلديات والتخفيف من الأعباء المالية للعائلات ذوي الدخل الضعيف والتي تعاني ظروفا مادية صعبة، حيث أكد القائمون على الجمعيات الخيرية، منهم جمعية الإحسان الخيرية، جمعية كافل اليتيم وجمعية أيادي الخير، على الإقبال الواسع لمختلف الشرائح من أجل تقديم المساعدة بمبالغ مالية أو تسليم حقائب ومستلزمات وذلك في إطار المبادرة الإنسانية التي تهدف، حسبهم، لترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وزيادة الترابط بين أفراد المجتمع، من خلال مساعدة المحتاجين وتوفير الاحتياجات الضرورية، حيث أن الجهود مكثفة من أجل توزيع المبالغ المالية المخصصة والمستلزمات قبل موعد الدخول المدرسي الجديد.
كلتوم رابية
