كشف رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة، عن استفادة قطاعه من حصة جديدة من الألواح الرقمية تقدر بـ 1740 لوحة، سيتم توزيعها في قادم الأيام على 55 مدرسة ابتدائية، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التهيئة وتأمين الأقسام، فيما تعمل السلطات المحلية على إنهاء مشاريع خاصة بإنجاز وإعادة الاعتبار للهياكل التربوية وأقسام توسعة ومطاعم، منتظر استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل.
وأوضح محمد بعوش، في تصريح للنصر، أن مديرية التربية استفادت مؤخرا من حصة جديدة من الألواح الإلكترونية تقدر بـ 1740 لوحة، لتضاف إلى العمليتين اللتين استفادت منهما الولاية سنتي 2022 و 2023، أين تم في المرحلة الأولى توزيع 1584 لوحة رقمية على 16 مدرسة ابتدائية عبر الإقليم وهو نفس الرقم في المرحلة الثانية، بمعدل 99 لوحة لكل مدرسة.
وأضاف ذات المتحدث، أن عملية توزيع الألواح الإلكترونية التي مست في المرحلتين الأوليين 32 ابتدائية بمجموع 3168 لوحة، تم تخصيصها للمدارس المتواجدة بالمناطق النائية بالولاية، بغية تعميم هاته الألواح مبدئيا على المدارس الواقعة بالجبال وجعلها في متناول التلاميذ، للانتقال نحو المناطق الحضرية عبر كل بلديات الولاية 32، مؤكدا أن العملية ستتواصل لتمس كل الابتدائيات .
وأكد رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة، أن مصالحه استفادت خلال الموسم الجاري من حصة ثالثة تقدر بـ 1740 لوحة، حيث سيتم الشروع في توزيعها على 55 مدرسة ابتدائية في الأيام القليلة القادمة، بعد انتهاء القائمين على المدارس من عمليات التهيئة وتأمين الأقسام، مشيرا إلى أن هذا التجهيز الرقمي في حاجة ماسة للتأمين من السرقة والضياع، ولذلك تمت مراسلة رؤساء البلديات المعنية للشروع في عملية التوزيع في القريب العاجل .
وسيرتفع عدد الألواح الرقمية الموزعة على الابتدائيات بعد الانتهاء من العملية إلى 4908، ما يشكل نسبة تغطية تقدر بـ 19 بالمئة، وفق ما أفاد به محدثنا، مضيفا أن العملية ستتواصل لتغطية كل المؤسسات التعليمية وفق البرنامج المسطر من الوزارة الوصية لتخفيف وزن المحفظة ومراعاة مستلزمات تطبيق البرامج التعليمية .
ويواصل القائمون على الشأن التربوي المحلي تحضيراتهم لاستقبال التلاميذ والطاقم التعليمي في أحسن الظروف من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان دخول مدرسي هادئ وناجح، كما يعمل رؤساء البلديات والدوائر على إنهاء مشاريع خاصة بإنجاز وإعادة الاعتبار للهياكل التربوية المنتظر استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل، بالإضافة إلى أقسام التوسعة والمطاعم المدرسية، والتي تهدف إلى تحسين التمدرس وتقديم خدمات أفضل، فضلا عن القضاء على مشكلة الاكتظاظ.
مكي.ب
