تعمل جامعة، عباس لغرور، بولاية خنشلة، على تكوين الطلبة والأساتذة في اللغة الإنجليزية، في إطار اتفاقية مع مركز "ايزلنتون" بلندن، فيما تم إجراء اختبار تحديد المستوى في مادة اللغة الإنجليزية الخاص، لفائدة 219 طالبا بملحقة كلية الطب الجديدة، لتندرج الخطوة في إطار اعتماد اللغة كمادة أساسية في التكوين الجامعي، بما يساهم في استيعاب واستغلال التكنولوجيات الحديثة.
وأكد مسؤول مكتب الإعلام بجامعة خنشلة للنصر، أن مدير مركز "ايزلنتون" للغة الإنجليزية بلندن، يحل يوم غد الأحد، بجامعة، عباس لغرور، في زيارة عمل تدوم على مدار 3 أيام، ببرنامج مكثف ومهم لفائدة الطلبة والأساتذة والباحثين وذلك في إطار اتفاقية تعاون ستمضى بين الطرفين، للتكوين في اللغة الإنجليزية المتخصصة ولضمان تربصات لغوية طبقا للقرار الوزاري، ضمن مسعى تحسين المستوى وتعزيز استعمال هذه اللغة في الوسط الجامعي . كما تم، مؤخرا، إجراء اختبار تحديد المستوى في مادة اللغة الإنجليزية، الخاص بـ 219 طالبا بملحقة كلية الطب الجديدة، على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة، بحضور مدير الجامعة، بمعية مدير مركز التعليم المكثف للغات ومسؤولي ملحقة الطب، تبعا للرزنامة المسطرة من طرف الوزارة الوصية، لبرنامجها الخاص بتكوين طلبة الطب الجدد في اللغة الإنجليزية. وأوضح المسؤول، أن كلية الآداب واللغات بجامعة، عباس لغرور، في خنشلة، احتضنت الأسبوع الماضي، الملتقى الوطني الموسوم بمستقبل التعليم وسياسات تبني اللغة الإنجليزية في الجزائر"، في طبعته الثالثة، حضوري وعن بعد، بمشاركة أزيد من 10 جامعات وطنية ومدارس ومراكز، إلى جانب مشاركة المعهد الوطني للبحث والتربية، بأهداف مسطرة، أبرزها تسهيل سبل المناقشات والبحث والتعاون وإسهامها في نظام تعليمي أكثر شمولا وإنصافا وتنوعا ثقافيا في الجزائر، مع معالجة التحديات والفرص المرتبطة بسياسة اللغة وإصلاحها.
وأكد المسؤول، أن مدير جامعة خنشلة، البروفيسور، عبد الواحد شالة، وجه جملة من التعليمات خلال اجتماع عقد، الخميس، خصص لمناقشة محاور رئيسية تخص تقسيم ميزانية المخابر ووضع خطة مشروع للمخبر والمجلات، بحضور نائب مدير الجامعة للدراسات العليا وعمداء الكليات ورؤساء المخابر وأعضاء هيئة المخابر، حيث وجهت تعليمات صارمة لمدراء المخابر، على مواصلة العمل وترشيد النفقات وعدم إهدار المال العام والتسيير المحكم وبعقلانية وبذل كل الجهود لنجاح المخابر والعمل التنسيقي، من خلال الاجتماعات الدورية مع أعضاء المخابر والتعاون بين رؤساء المخابر، مع التشديد على وضع برنامج للمشروع والعمل على إعداد ثورة في البحث العلمي والمخبر الذي يستلزم خطة على أرض الواقع وتقديم خدمات على مستوى مخابر الجامعة مع الشركاء الاجتماعيين والعمل على صناعة الفارق في المخابر. كما تم التأكيد على ضرورة إنجاح مشروع المؤسسة والدخول في عدة مشاريع وإبرام اتفاقيات مع مخابر أخرى خارج الجامعة، تخدم البحث العلمي، لتحريك عجلة البحث والبيداغوجيا وأن كل مخبر لا بد أن يكون له تصور لمشروع على مدار سنة كاملة وكذا أعضاء المخابر لابد من الحضور في الاجتماعات التي تقوم على مستوى الكليات ودور مدراء المخابر باعتبارهم عنصرا أساسيا في عملية البحث العلمي وكذلك تعليمات من أجل ارتقاء بعض المجلات في الدرجة، من خلال المشاريع العلمية والبحثية لأساتذة الكليات ومدراء المخابر، إضافة إلى توجيهات لرؤساء المخابر والأعضاء، بدفع عجلة البحث والبيداغوجيا إلى الأمام وتخطي كل العراقيل لإنجاح مشروع المؤسسة.
كلتوم رابية
