عرضت أول أمس، بمقر الولاية الدراسة الخاصة بإنجاز قرية الفنون والصناعات التقليدية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث تتربع على مساحة هكتارين، فيما طلب الوالي رفع عدد المحلات والورشات على مستواها، إذ تستهدف خلق مناصب الشغل والتعريف بالمنتجات الفنية التقليدية للولاية.
وترأس مساء أول أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، جلسة عمل مخصصة لمناقشة مدى تقدم تنفيذ الدراسة الخاص بقرية الفنون والصناعات التقليدية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث استمع المسؤول لعرض أولي بخصوص المشروع ذي الطابع الصناعي والاقتصادي، فضلا عن جانبه السياحي، فيما قدم مكتب الدراسات مختلف تفاصيل المشروع، على غرار الغلاف المالي ومدة الأشغال والتفاصيل التقنية للمشروع.
ويتربع مشروع قرية الفنون والصناعات التقليدية بعلي منجلي على مساحة هكتارين، حيث يضم بناية من ثلاثة طوابق تشتمل على محلات حرفية وورشات أشغال وصالة لعرض المنتجات، كما ستكون فيه حظيرة في الطابق الأرضي أو ضمن مساحة خارجية، مثلما جاء في بيان صادر عن مصالح الولاية.
واستوحى مكتب الدراسات الهندسة المعمارية للقرية من مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، خصوصا الواجهة التي ستكون بهندسة معمارية عربية إسلامية، فيما أبدى الوالي تحفظات حول عدد الطوابق، كما طالب برفع عدد المحلات والورشات إلى أقصى حد ممكن، "بالنظر للأثر والهدف المنشود من المشروع والمتمثل في خلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة والتعريف بالمنتجات والفنون والصناعات التقليدية التي تزخر بها الولاية"، مثلما جاء في البيان، فضلا عن "الترويج لها لتحقيق عائدات مالية لفائدة الحرفيين وعائدات لخزينة الدولة".
وقد شارك في الاجتماع مسؤولو المديريات التنفيذية ومختلف الهيئات والأطراف المعنية بالمشروع. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح ولاية قسنطينة بادرت قبل أكثر من سنة إلى إنشاء مركز للصناعات التقليدية في باب القنطرة ببلدية قسنطينة، حيث انطلقت أشغال التهيئة في المكان المخصص له شهر مارس من العام الجاري، كما زاره وزير السياحة والصناعات التقليدية شهر أفريل الماضي.
سامي .ح