دعا، أمس، والي أم البواقي، بن عبد الله شايب الدور، مدراء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر، إلى ضرورة العمل من أجل دفع مختلف المشاريع التنموية وتدارك التأخر المسجل في بعضها، مع ضرورة احترام النوعية ومعايير الجودة وشدد الوالي أن يكون المواطن هو محور يتلاقى فيه الجميع، داعيا لضرورة معالجة مختلف الانشغالات المطروحة.
وتضمن أول اجتماع للمجلس التنفيذي للولاية برئاسة الوالي الجديد تقديم عرض حول وضعية البرامج التنموية بالولاية مع العرض المفصل حول وضعية المشاريع التنموية الجارية والمتوقفة، مع التطرق لأهم النقاط المرتبطة بالدرجة الأولى بالمواطن وتطرق رؤساء الدوائر من جهتهم لمختلف وضعيات المشاريع التنموية والعراقيل التي حالت دون إتمامها وتسليمها في الآجال التعاقدية وشدد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية في أول اجتماع رسمي يترأسه بمقر ديوانه، بحضور كل من الأمين العام للولاية بوطهراوي عمر ومدير جامعة العربي بن مهيدي والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، إلى جانب رؤساء الدوائر والمراقب الميزانياتي وأمين خزينة الولاية، وكذا المدراء التنفيذيين، على ضرورة تدارك أي تأخر مسجل لاسيما بالمشاريع غير المنتهية، مسديا في السياق ذاته تعليماته بضرورة تكثيف الخرجات الميدانية والوقوف على تجسيد المشاريع وفق الآجال المحددة لها، مع احترام مقاييس النوعية والجودة المطلوبين من خلال السهر ومتابعتها عن كثب بالتنسيق مع رؤساء البلديات وتبليغ مصالحه بوضعية أسبوعية لهاته المشاريع.
وأكد الوالي بحسب ما كشفت عنه خلية الإعلام بديوانه، على إيجاد الحلول الآنية والفعالة لمختلف العراقيل التي تحول دون تجسيد هذه المشاريع ومناقشتها في المجالس التنفيذية القادمة، مسديا في السياق نفسه تعليمات بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص العمليات التي تعرف نسبا متدنية في استهلاك الاعتمادات المالية رغم تقدم نسب الإنجاز بها، مع تأكيده كذلك على ضرورة تحسين ظروف التمدرس والسعي لاستكمال مشاريع قطاع التربية لاستلامها عاجلا، مضيفا بأن المواطن وجب أن يكون محور اهتمام الجميع، مشددا على ضرورة استقبال المواطنين والاستماع لانشغالاتهم والعمل على معالجتها، مع التحلي باليقظة لمنع الممارسات السلبية والبيروقراطية بالإدارة والتكفل بمصالح المواطنين، إلى جانب السهر على تفعيل الآليات الجديدة في متابعة الانشغالات والرد عليها، وختم الوالي مؤكدا بأن مختلف المشاريع التنموية ستكون محل متابعة شخصية من طرفه عن طريق الزيارات الميدانية.
أحمد ذيب
