تعزز المركز الجامعي "عبد الحفيظ بوالصوف" بولاية ميلة، بمخبري بحث جديدين، في مجال الإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي وميدان الهندسة الميكانيكية، ليرتفع عدد مخابر البحث على مستوى المركز إلى سبعة مخابر، وهو ما يساعد على تحسين تمدرس الطلبة والباحثين الجامعيين، فيما تتواصل الإجراءات الإدارية، لتحديد المؤسسات المقاولة للانطلاق، في أشغال إنجاز مشروع مجمع، يتضمن ستة مخابر بحث في قادم الأيام.
وأوضح نائب مدير المركز الجامعي والمكلف بالبحث العلمي والعلاقات الخارجية شراف عقون، في تصريح للنصر، أن المركز الجامعي عبد "الحفيظ بوالصوف"، تعزز بمخبري بحث في مجال الإعلام الألي والذكاء الاصطناعي وميدان الهندسة الميكانيكية، وذلك بعد أن تم اعتمادهما من طرف الوزارة الوصية، ليرتفع بذلك عدد مخابر البحث على مستوى المركز الجامعي إلى سبعة مخابر بحث، بينها مخابر للعلوم الإنسانية والاجتماعية وأخرى في العلوم الطبيعية منها مخبر الرياضيات وتفاعلاتها، ومخبر العلوم الطبيعية والمواد، ومخبر في ميدان العلوم الاقتصادية، وأخر في ميدان الأدب واللغات.
كما قال ذات المتحدث إن هاته المخابر مجهزة بمختلف الأجهزة التي يتطلبها عمل المخبري، وتساعد الطلبة والباحثين الجامعيين على إجراء بحوثهم ومذكرات التخرج في أفضل الظروف، مضيفا أن إعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمخبرين الجديدين، مؤخرا، يعد مكسبا كبيرا للمركز الجامعي "عبد الحفيظ بوالصوف"، خصوصا الطلبة والباحثين الجامعيين. وفي نفس السياق، أشار ذات المصدر، أن مصالحه استفادت، مؤخرا، من مشروع إنجاز مجمع، يتضمن ستة مخابر بحث، ما من شأنه أن تستقل مخابر البحث الموجودة بفضاءات خاصة بها على مستوى المركز، مشيرا إلى أن الإجراءات الخاصة بالمشروع تم الانطلاق فيها، وهي في مراحلها الأخيرة لتحديد المؤسسات المقاولة، والشروع في الأشغال في قادم الأيام.
ومن جهة أخرى، يواصل القائمون على المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، بالتنسيق مع السلطات المحلية، والجهات العليا في البلاد، من أجل رفع التجميد عن مشروعين، يتعلقان بإنجاز إقامة جامعية بـ 2000 سرير، و 3000 مقعد بيداغوجي، بالإضافة إلى قاعة محاضرات كبرى، وفق ما أفاد به القائمون على المركز الجامعي، ما من شأنه تعزيز القدرة على استيعاب الطلبة وتلبية احتياجاتهم العلمية.
مكي.ب