كشفت مصالح ولاية ميلة عن وضع حيز الخدمة 5 محطات للاتصال للتغطية الشاملة، بشبكة الهاتف النقال والانترنت، بمناطق نائية بكل من بلديات ترعي باينان، دراحي بوصلاح، أولاد خلوف والمشيرة، وتوفير ظروف معيشية أفضل للسكان، الذين لا طالما طالبوا بهذه المشاريع.
وقامت مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية المحلية، مؤخرا، بوضع خمسة محطات للاتصال بمناطق نائية عبر إقليم الولاية حيز الخدمة، بغية التكفل بضمان تغطية الخدمات البريدية والاتصالية، من خلال الربط بشبكات الهاتف الثابت والنقال والأنترنيت، وذلك على مستوى كل من مشتة "الوادية" ببلدية ترعي باينان، مشتة "العزلة" ببلدية دراحي بوصلاح، بالإضافة إلى منطقة "الشوف" ببلدية أولاد خلوف و"بوتخمات"، و"فحام" بالمشيرة.وستسمح المشاريع المدشنة، التي تدخل في إطار الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية وتغطية مناطق الظل، بعد أن تم وضعها حيز الخدمة بفك العزلة عن المواطنين وتوفير ظروف معيشية أفضل لقاطني هذه المناطق المعزولة التي تفتقر للخدمات البريدية والاتصالية. وبالمقابل لا تزال العديد من المناطق عبر إقليم ولاية ميلة، تعاني من نقص في التغطية بشبكة الهاتف والأنترنت، على غرار مشتة "الدهامشة" بسيدي خليفة، التي مازال سكانها يعانون من غياب التغطية الشاملة بشبكة الهاتف والانترنت، ما يصعب معيشتهم في استخدام وسائل الاتصال، مطالبين بتوفير مشاريع لتحسين نمطهم المعيشي، وإنهاء معاناتهم . وفي ذات السياق، قامت مؤخرا لجنة الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي، رفقة القائمين على شؤون قطاع البريد والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية المحلي، بخرجات ميدانية إلى بلديات الولاية 32، بغية تسجيل كل النقائص فيما يخص التغطية بشبكة الهاتف والأنترنيت والخدمات البريدية، خصوصا ساكنة المناطق الجبلية، وتسجيل مشاريع مستقبلية، تحسن الإطار المعيشي للمواطن.
يذكر أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت، عبر إقليم الولاية تجاوز 74 ألف مشترك، بالإضافة إلى أزيد من 66 ألف بشبكة الأنترنيت الثابت، فيما تجاوزت نسبة التغطية بالأنترنيت على مستوى بلديات الولاية 85 بالمئة، وفق إحصائيات مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بميلة.
مكي.ب