لتخفيف الاكتظاظ بالمركز النفسي البيداغوجي: نحو إنشاء ملحقة لتدريس الأطفال المعاقين بميلة

كشف المكلف بتسيير مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ميلة، موسى بخبخ في تصريح للنصر، عن استفادة المديرية من غلاف مالي قدر بـ 3 ملايير سنتيم، ستوجه لتهيئة دار الطفولة التابعة لمصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء المحلي، وجعلها ملحقة تابعة للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين بعاصمة الولاية، وتوفير مقاعد إضافية للقضاء على الاكتظاظ الحاصل بالأقسام في المؤسسات الأربع التابعة للمديرية، فيما يسعى القائمون على ذات المديرية بالتنسيق مع الوزارة الوصية، إنجاز مركز نفسي بيداغوجي جديد بالمنطقة الجنوبية للولاية، التي تفتقر لمثل هذه المراكز .
وأوضح موسى بخبخ أن خلق ملحقة تابعة للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين بمدينة ميلة، كان بعد طلب تم تقديمه إلى الوزارة الوصية، التي وافقت على إعادة تهيئة المقر، الذي كان عبارة عن روضة تابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء، وجعله في متناول التلاميذ، مؤكدا أن مصالحه استفادت مؤخرا من مبلغ مالي يقدر بـ 3 ملايير سنتيم، لإعادة تهيئته وترميمه ووضعه في أحسن الظروف لاستقبال ذوي الهمم.
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم اختيار مكتب دراسات، انطلق في العملية من أجل ضبط كل مراحل الترميم وتحديد الأقسام التي ستستوعب التلاميذ، وذلك لبعث الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشروع لتحديد المؤسسة المقاولة في قادم الأيام، والانطلاق في الأشغال، بغية وضع حد للاكتظاظ الحاصل بالمؤسسات الأربع التابعة للمديرية.
كما أشار محدثنا، إلى أنه وخلال الموسم الدراسي الجاري 2024 2025، تم فتح 27 قسما مدمجا بالمؤسسات التربوية عبر الإقليم، في إطار إستراتيجية الدولة، الهادفة إلى ضمان التكفل البيداغوجي والنفسي لفئة ذوي الهمم، ما سيمكن من زيادة عدد مقاعد التلاميذ، خصوصا وأن ولاية ميلة تعاني من نقص مراكز ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ذات السياق، أكد المكلف بتسيير مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن المحلية، أن مصالحه قدمت للوزارة الوصية اقتراحا، بغية الاستفادة من مشروع لإنجاز مركز نفسي بيداغوجي جديد عبر الإقليم خلال سنة 2025، وبالأخص في الجهة الجنوبية للولاية التي تفتقر لمثل هاته المراكز، على غرار مدرسة الأطفال المعاقين بصريا المتواجدة بشلغوم العيد، أملا في موافقة الوزارة الوصية على طلب إنجاز مركز جديد لتخفيف الاكتظاظ من جهة، ووضع حد لتنقلات أبناء المنطقة الجنوبية مسافات طويلة، من جهة أخرى.
مكي.ب