السبت 22 مارس 2025 الموافق لـ 22 رمضان 1446
Accueil Top Pub

لضمه للقائمة الإرشادية للتراث العــالمي بالجزائر: إمضـاء الإعـلان الرّسـمي لدعـم التـراث الأثـري لمدينـة تبسـة


أعلن مشاركون في ورشة تشاركية خصصت لتسجيل التراث الأثري لمدينة تبسة، ضمن القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر، عن دعم مساعي وزارة الثقافة والتجند التام لإنجاح هذا المسعى، بغرض التعريف بالموروث الثقافي الوطني، باعتباره إرثا محليا وعالميا ومن ذلك التراث المحلي لهذه المدينة. 
وثمن المشاركون في الورشة المنظمة، التي نظمت يوم، الخميس، بمقر المجلس الشعبي الولائي، المبادرة الرامية لحماية التراث الثقافي والطبيعي، وفق مقتضيات اتفاقية الإطار مع اليونسكو لسنة 1972، مؤكدين على أهمية هذه العملية، للتعريف به كجزء من تراث الإنسانية والمساهمة في نقله للأجيال اللاحقة ثانياً، التي كانت من مخرجاتها، الإمضاء على الإعلان الرسمي لدعم التراث الأثري لمدينة تبسة، ضمن القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر، على أن يتم لاحقا، اقتراح المواقع المعنية بالتصنيف كمرحلة ثانية، مع الالتزام بالمشاركة الفعالة  لإعداد الملف ودعم أطر التسيير المدمج للتراث المعنوي عبر الآليات التقنية المعدة، من طرف ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية وإدراج هذه العملية كأولوية في إطار التنمية المستدامة للولاية. 
وكان والي تبسة، أحمد بلحداد، قد أكد في كلمته الافتتاحية، أن الورشة التقنية تشكل فرصة حقيقية لتقديم ملف متكامل، يبرز ما تزخر به مدينة تبسة من مواقع أثرية وتاريخية، من شأنها أن تكون رافدا آخر من روافد التنمية بهذه الولاية، إذ يعول عليها في تعزيز مكانة تبسة، على الخريطة السياحية الدولية وسيجلب لها فرصا استثمارية جديدة، مذكرا في السياق ذاته، بأن ولاية تبسة تحصي 24 موقعا أثريا و6 معالم أثرية مصنفة وطنيا، ناهيك عن عديد المواقع الأخرى غير المصنفة وتلك التي لم تكتشف بعد. 
أما المكلف بالدراسة والتلخيص بوزارة الثقافة والفنون، صالح أمقران، فقال في معرض تدخله، بأن دائرته الوزارية تسعى لتحيين القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر، بما يسمح بإدراج مواقع جديدة بعدة مناطق، تماشيا وتعليمات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونيسكو) ومن ببنها التراث الأثري لمدينة تبسة، معتبرا الورشة التقنية المخصصة لهذا الغرض، خطوة في هذا السياق، خاصة وأن تبسة تنفرد بكون مواقعها الأثرية، تنام جنبا إلى جنب مع النسيج العمراني والحضري وهو ما سيمكن من الحفاظ عليها وتثمينها وترقيتها وأن الورشة التشاركية خصصت لإثراء هذا الملف، على أن تتم بلورة الفكرة وتجسيدها بعد عام من الإعلان عن ذلك، وفق ما تقتضيه الإجراءات المتبعة من طرف منظمة اليونيسكو. 
وتجدر الإشارة، إلى أن الورشة المنظمة بالمناسبة، شهدت مشاركة أطياف من المجتمع المدني بالولاية وبحضور السلطات المحلية وكذا أعضاء المجلس التنفيذي الولائي وقد عرفت تقديم بعض المداخلات، تم التطرق فيها للمواقع الستة المقترحة مبدئيا للتسجيل، على غرار المسرح الروماني المدرج، السور البيزنطي، قوس النصر (كاراكلا) وكنيسة سانت كريسبين المعروفة باسم البازيليك والمعبد الروماني (تبسة الخالية) وكذا آليات حماية هذا التراث من التهريب، كما قدمت مديرة السياحة والصناعة التقليدية، مداخلة تطرقت فيها إلى ما ينتظر من هذه العملية، سياحيا، اقتصاديا واجتماعيا وما يسعى قطاعها لتحقيقه من هذه العملية، أما المتدخلون من أطياف المجتمع المدني، فثمنوا هذه العملية التي ستحمي هذا التراث الأثري من المخاطر التي تتهددها، آملين في أن ينخرط المواطن التبسي في هذا المسعى ويساهم بوعيه في تجميل صورة المدينة. 
الجموعي ساكر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com