أكدت مديرية الثقافة والفنون بولاية خنشلة، وضع مدرسة التعليم الموسيقي حيز الخدمة، اليوم السبت، مجهزة بأحدث التجهيزات وكامل المستلزمات الضرورية، لتضم أزيد من 50 متعلما من أجل تنمية المواهب وصقل قدراتهم في مختلف الآلات الموسيقية، تحت إشراف أساتذة مختصين في المجال . وأفاد بيان صدر عن مدير الثقافة والفنون، محمد العلواني، تحوز النصر على نسخة منه، بإعطاء إشارة انطلاق مدرسة التعليم الموسيقي لدار الثقافة، علي سوايعي، بخنشلة، اليوم السبت، تحت إشراف من السلطات المحلية، في إطار مساعي وزارة الثقافة والفنون، لفتح مدارس تعليم الموسيقى للناشئة على مستوى 51 ولاية كمرحلة أولى وبنـاء على توجيهات وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، الذي نصب لجنة مختصة لمتابعة المنـاهج وسيرورة المدارس الموسيقية. وأكد المصدر، أهمية هذه المدرسة التي من شأنها تنمية المهارات الفنية وتعزيز الثقافة الموسيقية وصقلها منذ سن مبكرة، خاصة وأنها تقدم برامج متكاملة تشمل تعليم العزف على الآلات الكلاسيكية والنظريات الموسيقية وكذلك التدريب على الأداء الفردي والجماعي وتكوين فرق تؤدي وتعزف موسيقية كلاسيكية مبنية على قواعد وأسس صحيحة، حيث وصل عدد المسجلين في هذه المدرسة مع انطلاقتها، إلى 34 تلميذا، تم تقسيمهم إلى فئتين حسب العمر ابتداء من سن 5 إلى 9 سنوات ومن 10 إلى 15 سنة، ليتم تأطيرهم من قبل أساتذة مختصين من خريجي المعاهد العليا للموسيقى. حيث خصصت دار الثقافة، علي سوايعي، بخنشلة، الفضاءات الملائمة لاحتضان المدرسة، ممثلة في 3 أقسام تسع أزيد من 50 متعلما، مجهزة بكل المستلزمات للتعليم الموسيقي وكذا الآلات الموسيقية الضرورية، بالإضافة، إلى أستوديو للتسجيل مجهز بأحدث التجهيزات، ناهيك عن الأجهزة الصوتية والسمعية البصرية وفضاءات الانترنيت المجانية.
كلتوم رابية