كشف أمس، مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية باتنة للنصر، عن التحضير لفتح تخصصات جديدة في إطار عملية تحيين الخريطة البيداغوجية للقطاع، مشيرا لانطلاق جلسات ولائية خصيصا لإثراء الخريطة البيداغوجية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين.
اللقاءات قال المسؤول بأنها ستتضمن ثلاث ورشات، منها ورشة خاصة بفتح اختصاصات جديدة على المدى المتوسط تتماشى وخصوصيات المنطقة، بالإضافة لورشة تتعلق برسكلة الاختصاصات المتواجدة عبر المؤسسات التكوينية، وأخرى تخص آليات تطوير التكوين في إطار الشراكة من أجل التكيف مع متطلبات المحيط الاقتصادي.
مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين محمد حلاسي، أوضح أيضا على هامش انطلاق برنامج ورشات تحيين خريطة التكوين المهني، بأن هذه الخريطة ستحظى بتحضيرات خاصة قصد توسيع دائرة التشاور العلمي والبيداغوجي ومقاربة التكوين لاحتياجات سوق العمل والمحيط الاجتماعي والاقتصادي بدراسة آفاق التكوين المهني بالولاية للسنوات الثلاثة المقبلة.
ذات المسؤول، أوضح أيضا، بأن التحضيرات سيتخللها لقاءات تحضيرية مع إطارات القطاع، وبمشاركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل ضبط الأهداف المنتظرة من العملية، والمتمثلة أساسا في الاستجابة لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي في سوق العمل، وقال بأنه وعلى غرار ترقب فتح اختصاصات جديدة، فإن عملية تحيين خريطة التكوين والتعليم المهنيين تهدف لتحقيق أهداف أخرى منها الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها القطاع بالولاية، والعمل على إرساء التوازنات الجهوية في التكوينات المهنية بتوفيرها على مختلف جهات الولاية ناهيك عن العمل على أكبر قدر لتلبية رغبات الشباب من التكوينات التي يرغبون في التوجه إليها.
يـاسين.ع
بريكة: سكان طريق باتنة يشتكون انتشار فضاءات بيع الخمور العشوائية
تحول المدخل الشرقي لبلدية بريكة في ولاية باتنة، إلى فضاء لبيع واستهلاك الخمور بطريقة عشوائية أثارت استياء المواطنين والسكان القاطنين هناك، حيث يشهد المكان انتشارا رهيبا لبائعي الخمور وتحديدا أمام خط السكة الحديدية والذي تحول إلى مزار للعشرات من الشباب والمنحرفين وهو ما شكل إزعاجا للمواطنين الذين يطالبون بتدخل مصالح الأمن لطردهم من هناك.
وحسب تصريحات بعض السكان فإن الفضاء تحول إلى وكر لممارسة مختلف أشكال الانحراف خاصة مع التحاق بعض المومسات بالمكان وبات السكارى وبعض المنحرفين يمارسون شذوذهم أمام الأعين بعيدا عن رقابة المصالح المعنية، وحسب تأكيد السكان ممن صرحوا لنا فإن غياب الجهات الرقابية والتي من شأنها أن تردع مثل هذه المشاهد يثير استغرابهم خاصة وأن مصالح البلدية كانت خلال الأيام القليلة الماضية قد باشرت حملة للقضاء على الأسواق الفوضوية والتجارة غير الشرعية التي يمارسها بعض الشباب، فيما لم يمتد الأمر للقائمين على تجارة الخمور بشكل عشوائي وبالفوضى المنتشرة هناك خاصة مع ما يُخلفه السكارى من أوساخ بعد استهلاك المشروبات ورمي القارورات في كل مكان، ويأمل سكان حي طريق باتنة أن تجد مطالبهم آذانا صاغية من طرف المسؤولين ومصالح الأمن قصد التدخل لوضع حد لتلك الممارسات المنحرفة على حد وصفهم.من جهتها مصالح الأمن بالبلدية ذاتها كانت قبل أسابيع قد باشرت حملة لمطاردة الشباب المنحرفين والذين يقصدون الأماكن المشبوهة لشرب الخمر وممارسة الرذيلة أمام أعين الجميع علما بأن تلك الأماكن معروفة محليا وكانت آخر حملة قامت بها مصالح الأمن قد أسفرت عن مصادرة حوالي 1500 قارورة خمر كانت موجهة للاحتفال برأس السنة الميلادية، وينتظر المواطنون أن تستمر مثل هذه الحملات لمحاربة هذه الظاهرة المنتشرة بالبلدية.
ب. بلال