أطلقت السلطات المحلية ببلدية سكيكدة مشروعا هاما لإنجاز سوق جديد وضخم يتسع لألف محل تجاري، موجه خصيصا لامتصاص البطالة و من تبقى من التجار الذين أسقطت استفادتهم من السوق الجديد الذي افتتح مؤخرا بمنطقة الزفزاف في إطار محاربة التجارة الفوضوية.
وحسب رئيس الدائرة فإن البلدية أطلقت بصفة رسمية الإجراءات الخاصة بالمشروع بداية بالدراسة مع اختيار الأرضية التي من المتوقع أن تكون في مكان سوق الفلاح القديم، المحاذي لمقر مديرية توزيع الكهرباء والغاز أو بجانب محطة المسافرين الجديدة.
الغلاف المالي للمشروع قد يصل إلى حدود 50 مليار سنتيم في انتظار اتمام الدراسة، حسب المصدر الذي أشار إلى أن السوق من المنتظر أن يكون بثلاث طوابق مخصصة لبيع اللحوم والأسماك وطابق ثاني للأقمشة والملابس والطابق الثالث للأواني والأثاث.
وأكد رئيس الدائرة في ذات السياق بأن عدد الطعون التي أودعت على مستوى الدائرة والبلدية ومصالح مديرية التجارة والخاصة بقائمة المستفيدين من محلات السوق الجديد بمنطقة الزفزاف، وصلت لحوالي 1000 طعن الكثير منها يبدو غير مؤسس، لأن أصحابها غير محصيين على القوائم المعتمدة للتجار النشطين، لأنه يوجد –مثلما- قال طلبة بالجامعة تقدموا بطعون لكن في حقيقة الأمر لا علاقة لهم بالنشاط التجاري.
كمال واسطة