طالبت بلدية أولاد رابح بجيجل من بلدية ترعي باينان بميلة نقل القمامة بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية بمجلس قضاء قسنطينة حكما بتاريخ 21/2/2010 يقر بإلزام المدعي عليه و هي بلدية ترعي باينان بالكف عن رمي القمامة بإقليم المدعي و هي بلدية أولاد رابح و على الطريق الرابط بين البلديتين، لكن إصرار بلدية ترعي باينان على عدم تنفيذ حكم المحكمة الإدارية دفع رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد رابح مالك بوعبد الله إلى مطالبة نظيره بترعي باينان احترام الأحكام القضائية لوجود أخطار صحية و بيئية على السكان و البيئة خاصة الأمراض الناجمة عن بقايا الفضلات و النفايات السامة التي تسببت في تسجيل عشرات الحالات المؤكدة لمرضى داء الكلب حسب الشهادات الطبية الصادرة عن المخبر المختص بالخروب، بالإضافة للأعراض المرضية التنفسية و الجلدية للسكان المقيمين حول المفرغة خاصة الموجودين أسفلها جراء تلوث ينابيع المياه المستعملة من طرف السكان للشرب و الاغتسال أو بخصوص سقي المحاصيل الزراعية و الأشجار المثمرة، التي تعد مصدر رزق هذه العائلات بسبب تلوث البيئة.
رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد رابح أوضح في اتصال بالنصر بأن مجلسه البلدي ينتظر رد والي ميلة على المراسلة التي بعثها له زميله بولاية جيجل مباشرة بعد معاينته ميدانيا للوضعية الكارثية للمفرغة و مدى خطورتها على صحة السكان المجاورين لها أو بخصوص صعوبة تنقل و عبور المركبات للطريق في الاتجاهين.
ع/قليل