قامت يوم أمس مجموعة من سكان العمارة رقم 25 الكائنة بحي «كوبيماد» بمدينة تبسة بوقفة احتجاجية للفت انتباه الجهات المعنية لوضعيتهم التي وصفوها بالمزرية، وذلك على خلفية تسرب كميات معتبرة من مياه الأمطار من أسقف العمارة « أ « بالبناية المذكورة. و قال المحتجون أن المياه المتساقطة بغزارة منذ يومين غمرت شققا بالطابق الثالث وهو الطابق العلوي، وتسربت تدريجيا إلى الطابق الثاني ومنه إلى سلم العمارة، حيث كشف أحد السكان يقطن بالطابق الثالث أن منزله تحول إلى بركة من المياه.
وأكد المحتجون أنهم اتصلوا مرارا وتكرارا بمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وفي كل مرة يتلقون وعودا لم تغير في الوضع شيئا، وحسب أحد المتضررين من تسرب المياه أنه اتصل بمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لوضعهم في الصورة، فكان جوابهم أن عملية الإصلاح تتم مرة واحدة كل 5 سنوات، وأمام هذه الحالة لم يبق للسكان سوى مناشدة والي ولاية تبسة للتدخل العاجل لرفع الغبن عنهم، وإنقاذهم من الوضع الذي بات يشكل خطرا عليهم، لاسيما مع بداية موسم الأمطار والثلوج .
ع.نصيب
15 سجنـا لمتهـم ضبـط بحوزتـه 60 كلغ مـن الكيف
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة صباح أمس، حكما بالسجن النافذ 15 سنة في حق شخص متهم باستيراد و تصدير المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة تنشط بولاية تبسة. الحادثة التي تعود وقائعها إلى شهر أكتوبر من سنة 2012، تم على إثرها وضع حد لنشاط عصابة تنشط على مستوى ولاية تبسة، حيث ضبط بحوزتهم 60 كلغ من المخدرات، و عند التحقيق مع المتهمين في القضية، قام أحدهم بذكر المسمى (ط ح) في الأربعينيات من العمر، على أنه أحد أفراد العصابة. هذا الأخير الذي بقي فارا من العدالة، تم توقيفه خلال سنة 2014، حيث تبين بأنه مطلوب في قضية أخرى، و سبق أن صدر في حقه حكم بالمؤبد، و برر هروبه بأنه مريض و كان يعالج من السرطان، كما نفى جميع التهم الموجهة إليه، و قال بأنه تم الزج به في القضية انتقاما منه. ممثل النيابة العامة التمس تطبيق عقوبة السجن المؤبد على المتهم، لارتكابه جناية استيراد و تصدير المخدرات في إطار جماعة إجرامية و جنح حيازة و بيع و عرض للبيع و الحصول و الشراء قصد البيع للمخدرات.
عبد الرزاق.م