تمكن أعوان الأمن بالإقامة الجامعية 3000 سرير بالبوني في عنابة، من السيطرة على حريق هائل، شب ليلة أول أمس، بأحد الأجنحة مما أحدث هلعا وسط الطالبات المقيمات، اللواتي هربن إلى خارج الإقامة وتجمعن أمام البوابة الرئيسية خوفا من امتداد ألسنة اللهب أو وقوع انفجار.
و حسب مصدر طلابي، لا يزال السبب الرئيسي للحريق مجهولا، وقد تمكن أعوان الأمن وعمال الإقامة من إخماد النار باستخدام عتاد الإطفاء قبل امتداده إلى الأجنحة المجاورة.وتم إجلاء عشرات الطالبات المقيمات بالجناح الذي شهد الحادثة، دون خسائر بشرية أو جرحى، باستثناء إغماءات لدى بعض المقيمات قدمت لهن الإسعافات الأولية بعيادة الإقامة.الحريق اندلع في حدود الساعة العاشرة ليلا بأحد أروقة الجناح ليمتد إلى الغرف، ويعتقد أن سببه شرارة كهربائية وقعت بشبكة الإنارة.و قد تدخل مدير الإقامة لتهدئة الطالبات كما حولت البعض منهن إلى غرف مجاورة، ريثما يتم تصليح الأضرار، فيما مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط، بفتح تحقيقا معمقا لكشف الأسباب الحقيقية للحادثة.
ح.دريدح
الدرك يتدخل لفتح طريق ولائي أغلقه محتجون
قام صبيحة أمس، المئات من سكان قرية طاشة التابعة إداريا لبلدية برحال بغلق الطريق الولائي رقم 103 الرابط بين دائرتي شطايبي وبرحال، باستخدام الحجارة وأغصان الأشجار، احتجاجا على انقطاع التزود بالمياه لمدة 10 أيام متتالية، معبرين عن سخطهم من التذبذب المستمر في توزيع مياه الشرب.
الاحتجاج استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني لفتح الطريق أمام حركة المرور، بعد إصرار السكان على المضي في التعبير عن تذمرهم، رغم تلقيهم تطمينات من رئيس الدائرة في آخر لقاء معه بمكتبه، بعد احتجاج نظموه قبل أيام أمام مقر الدائرة، بإيجاد حل للانقطاع المتكرر لمياه الشرب بمنطقة طاشة وضواحيها.
واستمر قطع الطريق لساعات قبل إقناع المحتجين بفتحه أمام حركة المركبات وإزالة مخلفات الاحتجاج. وأرجعت مصادر منتخبة سبب الانقطاع إلى التعطل المستمر للمضخة الرئيسية، المتواجدة بمنطقة الروايحين بولاية سكيكدة، والتي تزود جزء من أحياء دائرة برحال.
ح. دريدح