يشتكي موظفون وإطارات بمديرية المصالح الفلاحية لولاية باتنة، مما وصفوه "بالتعسف الإداري" في حقهم من طرف رئيس مصلحة الإدارة والوسائل العامة، في حين نفى مدير الفلاحة الاتهامات الموجهة لرئيس المصلحة واعتبر شكوى الموظفين رسالة مجهولة.
موظفون وإطارات بمديرية الفلاحة في عريضة شكوى تلقت "النصر" نسخة منها، رفعوها للوزير تضمنت جملة من المشاكل والانشغالات، أرجعوا سببها إلى رئيس مصلحة الإدارة والوسائل العامة، حيث اتهموه بعرقلة تولي موظفين مناصب تتلاءم وشهاداتهم و رتبهم،عكس ما تنص عليه القوانين المتعلقة بضرورة تولي الموظفين المناصب التي تتلاءم وشهاداتهم ورتبهم مثلما جاء في نص الشكوى.
واتهموا رئيس المصلحة بالتعسف في استعمال المنصب، من خلال حرمانهم من الحصول على نسخ من ملفاتهم، على غرار محاضر التنصيب أو الترقية بحجة أن القانون لايسمح بذلك، واشتكوا من تهميش متصرفين إداريين وتعيينهم في مناصب لا تتناسب واختصاصاتهم، ومن بين الانشغالات التي طرحها المشتكون حرمان إطارات من الترقية في السلم ومن المناصب النوعية، وأشاروا في ذات السياق إلى حرمان الإطارات الحديثة الالتحاق بمناصبها من العلامة الكاملة في منحة المردودية، كما اتهموا رئيس المصلحة بالوقوف حجرة عثرة أمام تحويلات بعض الموظفين. والقيام بـ"تجاوزات" في ما يتعلق بتسيير الخدمات الاجتماعية التي يترأس لجنتها منها عدم مطابقة وملائمة صفقات، حيث ذكروا عدم استشارة الموظفين في صفقة اقتناء أجهزة اعتبروها من الكماليات واقتناء سخان ماء للمديرية من حساب لجنة الخدمات وعدم استلام الموظفين المستفيدين من قروض لوصولات.
رئيس مصلحة الإدارة والوسائل العامة لمديرية الفلاحة وفي اتصالنا به وجهنا لمدير الفلاحة، هذا الأخير ، نفى بحضور رئيس المصلحة جميع الاتهامات الواردة في شكوى الموظفين، معتبرا الرسالة التي تلقى نسخة منها في حكم الرسالة المجهولة، ووصفها بأنها غير قانونية، وفي الوقت نفسه أكد بأنه و منذ تنصيبه حديثا فتح أبواب الحوار للموظفين للاستماع لانشغالاتهم، واعتبر التجاوزات الواردة في رسالة الشكوى لأساس لها من الصحة، مشيرا أن رئيس المسؤول المتهم معين بقرار وزاري ولا يمكن تنحيته إلا بقرار مماثل.
يـاسين/ع
طلبـة الماستر بالملحقة الجـامعية ببريكــة فـي إضراب
امتنع صبيحة أمس، العشرات من طلبة الماستر في تخصص اللغة الفرنسية بالملحقة الجامعية ببلدية بريكة، عن الدراسة واعتصموا أمام إدارة القسم رافضين الالتحاق بالقاعات تنديدا بظروف الدراسة. حسب تصريحات بعض الطلبة المحتجين فإن مشاكل عديدة و نقائص مختلفة أثرت على السير الحسن للموسم الدراسي الجاري، ومن بينها التأخر الكبير في سير الدروس وكذا غياب الأساتذة المشرفين على المقاييس، حيث أكدوا بأن الغيابات المتكررة للأساتذة ساهمت في هذا التأخر الذي جعلهم لا يكملون دروس السداسي الأول لغاية الآن، مطالبين بتدخل الإدارة الوصية من أجل معالجة الوضع. كما يشتكي الطلبة من البرنامج الذي وصفوه بالعشوائي، والذي قالوا أنه يتغير في كل مرة مما تسبب في غياب الاستقرار وتشتيت تركيزهم، بعدما أصبحوا مجبرين على الاطلاع في كل مرة على التغييرات التي تطرأ على برنامجهم، وهو ما رفضوه مطالبين بوضع برنامج لا يتغير إلا دوريا، ويضاف إلى هذه المشاكل غياب التواصل بينهم والأساتذة وكذا الإدارة وهو ما خلق فراغا أثر سلبا على الدراسة. الطلبة ناشدوا مسؤولي الجامعة التدخل من أجل إيجاد حل لتلك المشاكل وضمان السير الحسن للدروس. و قد تدخل مسؤولو إدارة الملحقة الجامعية وتحاوروا مع المحتجين، و حاولوا إقناعهم بضرورة إنهاء الحركة الاحتجاجية، غير أنهم رفضوا الاستجابة مطالبين بإيجاد حلول قبل وقف الاحتجاج.
كما قام أساتذة وعمال الإدارة بثانوية «محمد الصالح بلعباس» بحي 1000 مسكن ببريكة بحركة احتجاجية صبيحة أمس، من خلال التوقف عن التدريس والعمل، و تم تسريح التلاميذ احتجاجا من بعض الأساتذة و العمال على المراقب العام بالمؤسسة التربوية، حيث أفادت مصادر موثوقة أن المحتجين يطالبون بتغيير المراقب العام، نظرا لبعض التصرفات التي يرفضونها و يرونها غير مقبولة على حد قولهم، و طالب المحتجون المصالح الوصية بمديرية التربية التدخل من أجل إيجاد الحلول اللازمة.
ب. بلال
