تسبب انكسار قنوات الصرف الصحي بقرية سيدي محمد في بلدية الحوش شرق بسكرة في تسرب المياه القذرة و انتشارها في أرجاء القرية وسط الأحياء السكنية، محدثة بركة كبيرة من المياه النتنة قبالة سكنات، ما أدى إلى إنتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات .
سكان من القرية عبروا عن استيائهم و تذمرهم و استنكروا ما أسموه تماطل السلطات في إيجاد حل نهائي للمشكلة، التي تهدد صحتهم بمختلف المخاطر. رغم الشكاوي المتعددة الموجهة للسلطات منذ أكثر من 03 سنوات.
وذكر بعض المواطنين في حديثهم للنصر أن مخاوفهم ازدادت في الأيام الأخيرة من خطر وقوع اختلاط المياه القذرة المتسربة بمياه الشرب بالنظر إلى حجم التدفق الكبير لمياه الصرف الصحي، ما دفعهم إلى المطالبة بتدخل السلطات المحلية في أقرب الآجال للحيلولة دون وقوع الكارثة.
و بحسب ما علمناه من مصادر محلية فإن مصالح البلدية على علم بحجم المعاناة التي يتكبدها سكان قرية سيدي محمد، في انتظار اتخاذ إجراءات التدخل لتصليح القنوات في القريب العاجل.
ع.بوسنة
مطالب بمشروع لازدواجية الطريق بين بسكرة و الوادي
وجه مستعملو الطريق الوطني رقم03 الرابط بين ولايتي بسكرة والوادي نداء لكافة الجهات الوصية، من أجل التدخل لإيجاد حل للمخاطر التي تهدد حياتهم بسبب الكثافة المروية اليومية التي يشهدها الطريق، خاصة على مستوى منطقة الشقة ببلدية أوماش غرب بسكرة مطالبين بتسجيل مشروع لازدواجية الطريق. فيما أقرت مديرية الأشغال العمومية بخطورة المقطع و أكدت أنها بصدد إعادة الاعتبار له. و تحولت المنطقة مع مرور الوقت إلى نقطة سوداء كانت سببا في حصد مئات الأرواح وإصابة الآلاف بجروح، حيث يشهد ذات الطريق ما يزيد عن ألفي تدخل سنويا من قبل مصالح الحماية المدنية و باقي الفرق الأمنية المختصة، حسب ما ذكر السكان لكونه شريان مروري هام و همزة وصل بين ولايات الشمال والجنوب ودعامة اقتصادية معتبرة، لكنه تحول مع مرور الوقت إلى شبح مخيف.
كما لم يخف مستعملو الطريق مخاوفهم من تسجيل حوادث مرورية جديدة في ظل الاختناق المروي المسجل يوميا تكون سببا في هلاك أشخاص آخرين بسبب الوضعية الصعبة التي يعرفها الطريق منذ سنوات.
مديرية الأشغال العمومية أقرت بخطورة المقطع المذكور من الطريق، و أكدت حرصها على إعادة الاعتبار له لاحقا، لحماية أرواح مستعمليه وسكان المنطقة من مخاطر الحوادث. خاصة بعد أن حظي القطاع بمشروع يخص صيانة وإعادة تأهيل الطريق البلدي الرابط بين بلدية أوماش وبسكرة على مسافة 20 كلم.
ع. بوسنة