كشفت مديرية المصالح الفلاحية عن تسجيل ستة مشاريع استثمارية في القطاع الفلاحي موجهة للزراعة في البيوت البلاستيكية متعددة القباب، التي تسمح برفع الإنتاج إلى معدل 4 آلاف قنطار في الهكتار، حيث تم تمويل هذه المشاريع ضمن قرض التحدي من طرف بنك الفلاحة والتنمية الريفية.
مدير المصالح الفلاحية ذكر أن مصالحه قامت بتنظيم عدة لقاءات تحسيسية في أوساط الفلاحين من أجل حثهم على الانخراط في هذه التقنية الحديثة، الجديدة على فلاحي ولاية جيجل والتي قال أنها لو استغلت بالشكل المعمول به في هذا المجال، فستحقق مردودا وفيرا وجودة عالية للمنتوج الفلاحي المتنوع والمتجدد.
امتيازات وخصائص الزراعة في البيوت البلاستيكية المتعددة القباب دفعت بمستثمرين حسب ذات المسؤول إلى الانخراط في هذا المجال الجد مريح، بالنظر للمردود الوفير الذي يحققه في إنتاج المواد الغذائية الفلاحية، من خلال إنتاج أربعة آلاف قنطار في الهكتار الواحد، فضلا عن أن هذه الزراعة تنتج تشكيلات متنوعة من مختلف المحاصيل الزراعية بولاية جيجل النموذجية في الزراعة داخل البيوت البلاستيكية، التي تغطي مساحة تفوق 500 هكتار. خاصة بعد أن أصبح الفلاحون يستعملون التقنيات الحديثة والمتطورة للسقي عن طريق الرش أو المصغر.
و صرح مدير المصالح الفلاحية أن الهدف من هذه الاستثمارات الجديدة على مساحة تتجاوز 7 هكتارات، تحقيق الزيادة في الإنتاج وتلبية طلبات الاستهلاك فضلا عن تصدير المنتجات الفلاحية بعد نجاح تصدير فاكهة الفراولة إلى جمهورية روسيا مؤخرا .
هذه النقلة النوعية في تحديث آليات وتقنيات الزراعة في البيوت البلاستيكية المتعددة القباب دفعت بـ 722 شابا إلى الاستثمار في مشاريع ذات صلة بالفلاحة، بحسب مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب كما أن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة قد مول 91 مشروعا في القطاع الفلاحي بمبلغ فاق 238 مليون دينار، الأمر الذي مكن من استحداث 400 منصب شغل دائم .
ع.قليل
