كشف مساء أول أمس، والي باتنة عن إحصاء 06 بلديات من مجموع 61 بلدية عبر الولاية تعاني شحا في مصادر التزود بالماء، وأشار المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية خلال اجتماع الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، إلى أن 09 بلديات تعرف وضعية مريحة من حيث التزود بالماء، فيما تصنف 46 في وضعية مقبولة.
وأكد الوالي بأن الرهان لايزال قائما على تحسين توفير الماء وتوسيع الربط بالشبكات رغم الإنجازات الكبيرة المحققة، مشيرا إلى رفع عدد البلديات التي تتزود من سد كدية لمدور بتيمقاد، وأوضح بأن قطاع الموارد المائية يعد من بين الأولويات التي وضعتها السلطات العمومية بالولاية على رأس اهتماماتها، وقال ذات المسؤول بأن ست بلديات لا تتوفر على مصادر التزود بالماء، وأضاف بأن أغلبية البلديات تعرف وضعية مقبولة.
من جهته كشف مدير قطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة عن تسجيل مشاريع جديدة تم الشروع في إطلاق مناقصاتها للقضاء على 19 نقطة سوداء تمثل تجمعات سكانية وبلديات عبر مختلف أنحاء الولاية، بالإضافة لتسطير برنامج خاص بفصل الصيف لمجابهة أزمة الماء، وأشار ذات المسؤول لإعداد دراسات جديدة قصد توسيع تزويد بلديات انطلاقا من سد كدية المدور بتيمقاد عبر أروقة جديدة منها رواق باتجاه بلدية ثنية العابد التي تعد إحدى البلديات التي تعاني شحا في مصادر التزود بالماء.
من جهة أخرى، وفي سياق متصل لاتزال أزمة الماء مستمرة عبر أحياء مدينة باتنة وبعض البلديات التي تتزود من مياه سد كدية لمدور بتيمقاد، وهو ما أرجعته مصالح الجزائرية للمياه إلى اختلاط مياه السد بالطمي والشوائب ما حتم وقف تشغيل المضخات لتجنب حدوث أعطاب بسبب اختلاط وتلوث المياه.
يـاسين/ع
عائلات دون كهرباء وسط مدينة بريكة
كشفت جمعية التعاون لحي 11 ديسمبر بوسط مدينة بريكة، بأن العشرات من العائلات بقيت دون شبكة الكهرباء منذ سنوات طويلة، رغم المطالب المتكررة المرفوعة للسلطات المحلية.
و حسب الجمعية فإنها راسلت مصالح البلدية في أكثر من مناسبة من أجل تلبية مطالب السكان، وما أثار حفيظة المواطنين أنهم يقطنون بوسط المدينة و داخل مجمعات سكنية غير أنهم لا يستفيدون من مشاريع التهيئة و من الربط بشبكة الكهرباء، ويتخوفون من أن تستمر الأوضاع على حالها مع قرب فصل الصيف والذي تتضاعف فيه معاناتهم ومشاكلهم في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، والضرورة الملحة لاستخدام الكهرباء من أجل تشغيل المكيفات، و ناشد السكان مسؤولي البلدية التدخل من أجل تجسيد وعودهم السابقة.
سكان الحي لجأوا إلى حلول بديلة من أجل التزود بالكهرباء، عن طريق جلب كوابل كهربائية من الأحياء المجاورة و الاشتراك مع سكانها في دفع فواتير استهلاك الكهرباء، و هي الحلول التي بالرغم مما تشكله من مخاطر، إلا أنها ساعدتهم كما يقولون على توفير خدمات الكهرباء بمنازلهم و ذللت من معاناتهم في انتظار مشروع الربط.
من جهة ثانية يطرح سكان الحي مشكل تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب، وحسب أعضاء الجمعية فإن السبب يعود إلى التسربات الناتجة عن اهتراء قنوات التوزيع، حيث أثار الوضع مخاوفهم سيما مع إقتراب مع حلول فصل الصيف الذي تزداد فيه معدلات الاستهلاك، ويأمل المعنيون في تدخل مصالح البلدية وكذا وحدة الجزائرية للمياه من أجل معالجة الأضرار التي أصابت القنوات.
نائب رئيس البلدية أوضح في اتصال مع النصر بأن مشروع تهيئة الحي يجري بشكل طبيعي، مؤكدا بأن ربط السكان بشبكة الكهرباء انطلق بشكل جزئي من خلال تزويد بعض العائلات، في انتظار تعميم الخدمة على جميع السكان، و أضاف بأن معاناة السكان لن تستمر طويلا خاصة وأن مشاريع التهيئة تخص كافة الجوانب المتعلقة بحياة المواطنين و تشمل جميع القطاعات حسب تصريحات المصدر ذاته.
ب.بلال