أحالت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للوسط ببسكرة أكثر من 50 زبونا على العدالة بعد تأخرهم في تسديد مستحقات الفواتير. حسب المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للشركة.
و أوضح ذات المصدر أن العملية تدخل في إطار الإجراءات المتخذة لردع الزبائن الذين لا يلتزمون بدفع ما عليهم من مستحقات إستهلاك الكهرباء، بعد أن بلغ حجم ديون المؤسسة عشرات الملايير، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بالعدالة لتحصيلها، عقب توجيه الإعذارات القانونية للزبائن المتقاعسين عن دفع الفواتير، والتأكد من عدم وجود نية صادقة في التسديد لديهم، رغم تقديمها لجملة من التسهيلات إلى جانب الحملات التحسيسية لتحفيزهم على ذلك. و تسبب تراكم الديون في تعطيل مشاريع التموين بالكهرباء والغاز من أجل توفير الخدمة العمومية، و أوضح مصدر آخر من المؤسسة أن غياب نص صريح لتفعيل عقود المؤسسة مع الهيئات العمومية يعد أحد أهم المشاكل المطروحة ما دفعها إلى المطالبة بإيجاد آليات و ميكانيزمات لحل هذه الإشكالية.
يذكر أن مشكلة تفاقم الديون دفع بالمؤسسة إلى قطع التموين عن عدد من المرافق الخدماتية على غرار بعض بلديات ولاية بسكرة، غير أنه تم بعدها إيجاد صيغة توافقية للتسديد، و الحيلولة دون تعطل مصالح البلديات وغيرها من المرافق العمومية.
ع.بوسنة
ناقلو فوغالة يتوقفون عن العمل
توقف نهار أمس عشرات الناقلين من أصحاب حافلات النقل الجماعي العاملين على خط فوغالة-طولقة غرب بسكرة عن العمل، و نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بالظروف التي يمارسون فيها نشاطهم، خاصة بعد إجبارهم على استعمال محطة النقل البري بطولقة وعدم التوقف بوسط المدينة.
المحتجون المقدر عددهم بنحو45 ناقلا أرجعوا سبب توقفهم عن العمل إلى المشاكل التي تعترضهم يوميا من قبل القائمين على المحطة من بينها دفع الرسوم وغيرها، الأمر الذي يتسبب لهم في الكثير من المرات في حدوث فوضى واضطراب على مستوى المحور الذي قالوا أنه يعملون عبره منذ سنوات طويلة.
الحركة التي استمرت لعدة ساعات شلت حركة النقل ما دفع بمئات المتنقلين إلى الاستنجاد بسيارات «الفرود» أو حافلات العبور.
مدير النقل، في اتصالنا به كشف أنه رغم الاتفاق المبرم الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى تفاهم بين مسير المحطة والناقلين، حدث سوء فهم لما تضمنته الاتفاق من بنود، و هو ما أثار غضب الناقلين، مشيرا أن لقاء آخر سيجمع بين جميع الأطراف بمقر دائرة طولقة، يهدف إلى إزالة جميع الخلافات العالقة لتمكين الناقلين من العودة إلى نشاطهم.
ع.بوسنة