قامت القافلة الطبية التي عادت بحر الأسبوع الماضي لمستشفى محمد مداحي بفرجيوة بعمليات جراحية خاصة بنزع الغدة الدرقية للعديد من المرضى كما تم التكفل بحالات أخرى جراحية استعجاليه ومستعصية لم تكن مبرمجة من قبل استقبلتها مصلحة الاستعجالات الطبية، الأمر الذي رفع العدد إلى 60 عملية جراحية .. القافلة مكونة من أطباء من عدة مستشفيات تحت قيادة البروفسور ازواو رئيس قسم الجراحة بمستشفى الدويرة وقد أجرت 60 عملية وهو رقم تجاوز ما كان مبرمجا بسبب التكفل بحالات إستعجالية طرأت أثناء تواجد الأطباء بمستشفى فرجيوة .
على أن تكون ميلة المحطة الثانية للقافلة أين سيتم إجراء العمليات المستعصية في جراحة العظام، حيث سيقوم عناصر القافلة بعملهم على مرحلتين، الأولى تبدأ خلال الأسبوع الداخل و ستقتصر على معاينة وتشخيص حالة المرضى المقترحين
و أخذ كل القياسات الخاصة بكل واحد منهم والمحددة لنوع القطع المعدنية التي ستغرز ضمن الهيكل العظمي لكل مريض وكذا العتاد الذي تتطلبه كل عملية، ليعود بعدها الطاقم الطبي الموسع بعد تجهيز القافلة بمستلزمات العمليات مجددا لميلة مع الدخول الاجتماعي القادم لإجراء العمليات الجراحية لهم.
القوافل التي نزلت بقوة منذ مطلع السنة الجارية بميلة تفعيلا للبرنامج المسطر من قبل المرصد الولائي للصحة و بتأطير للاتحاد الطبي لميلة، خففت من معاناة المرضى في ظل عجز مصالح الجراحة بمستشفيات الولاية عن التكفل ببعض الحالات إما لغياب الجراحين المختصين أو لنقص وسائل العمليات، ناهيك عن العمليات التكوينية التي استفاد منها العنصر الطبي و شبه الطبي بميلة المقدمة من قبل الأساتذة الجامعيين الذين قادوا هذه القوافل.
إبراهيم شليغم