قام عشية أول أمس، سكان طريق تازولت بباتنة، بالخروج للشارع و أغلقوا الطريق بالحجارة والمتاريس و إضرام النار في العجلات المطاطية لحظات قبيل موعد آذان المغرب، احتجاجا على انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، كما نظم من جانبهم عمال الوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية ببوزوران، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة للمطالبة برحيل المدير، تنديدا بما اعتبروه تعسفا إداريا في حقهم من طرف مسؤول الوكالة.
سكان حي طريق تازولت و المقيمين تحديدا بإقليم بلدية تازولت خرج العشرات منهم و قاموا بعرقلة حركة سير المركبات على المحور الوطني الذي يعرف حركية كثيفة للسيارات باتجاه البلديات الشرقية، و هو ما تسبب في شل حركة المرور و تخوف مستعملي الطريق من عدم التحاقهم بمساكنهم في موعد الإفطار، وكان المحتجون قد طالبوا بمعالجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بعد أن قضوا يومين وهم يفطرون على ضوء الشموع. المحتجون رفعوا جملة من الانشغالات التي قالوا بأنها ظلت عالقة رغم احتجاجاتهم المتكررة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي حيث طالبوا بالتعجيل في أشغال مشروع الربط بقنوات الصرف الصحي و كذا بالتهيئة و تعبيد الطرقات، وقد عادوا ليفتحوا الطريق مجددا أمام حركة المرور نزولا عند طلب مستعمليه حتى يلتحقوا بعائلاتهم للإفطار.
من جهة أخرى نظم صبيحة أمس عمال و موظفو الوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية الكائن مقرها بحي بوزوران وقفة احتجاجية عند مدخل الوكالة تنديدا بما اعتبروه سلوكات تعسفية من طرف إدارة الوكالة وعلى رأسها المدير الذي طالبوه بالرحيل.
و تحدث العمال المحتجون عن تعرضهم لعقوبات وصفوها بالتعسفية وعن غياب الحوار بينهم وبين الإدارة وبين الإطارت ممثلي الفروع المتواجدة على مستوى البلديات، الأمر الذي أثر حسبهم على أداء الوكالة مؤكدين بأنها أصبحت تعيش حالة احتقان وانسداد. مسؤول بإدارة وكالة التنمية الاجتماعية بعد أن تعذر علينا الاتصال أو مقابلة المدير، أكد بأن الاحتجاج كان مفاجئا و ليس وليد تراكمات أو مشاكل سابقة، مؤكدا على أخذ المطالب المهنية للعمال بعين الاعتبار.
يـاسين/ع
