فتح 18 مطعما مدرسيا و أربع ثانويات جديدة بسوق أهراس
أكد والي سوق أهراس عبد الغني فيلالي أن الدخول المدرسي الجديد سيعرف استلام أربع ثانويات جديدة و أربع متوسطات و ثلاثة مجمعات مدرسية و 18 مطعما مدرسيا للطور الابتدائي، بينما تم تأجيل فتح ثانوية ببلدية عين الزانة الحدودية إلى ما بعد الدخول المدرسي بسبب عدم التزام مقاولات الإنجاز بالآجال.
و ذكر المسؤول أن فتح هذه المنشآت خاصة في التعليم الثانوي سيساعد في القضاء على الاكتظاظ، و قد أخذت عاصمة الولاية نصيب الأسد من هياكل التعليم الثانوي الجديدة، حيث تقع كل الثانويات الجديدة المبرمجة للفتح مع بداية الموسم الجديد على ترابها و هي ثانوية غلوسي و جنان تفاح و ابن رشد و مخطط الشغل، في حين تم تأجيل فتح ثانوية ببلدية عين الزانة الحدودية إلى ما بعد الدخول المدرسي بعد تأخر الأشغال التي لم تواكب الالتزامات الذي رفعتها السلطات المحلية لإنجاح الدخول المدرسي، خاصة وأن بلدية عين الزانة الواقعة على الشريط الحدودي يعاني تلاميذها من صعوبة في التنقل نحو بلدية أولاد ادريس أو عاصمة الولاية للدراسة.
و هي الوضعية التي تدفع بعدد من أولياء التلاميذ خاصة البنات إلى منعهم من مواصلة الدراسة نظرا للوضعية الاجتماعية التي تعاني منها الكثير من العائلات و عدم قدرتها على تحمل مصاريف النقل.
من جانب آخر انتقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية سوق اهراس سلوك بعض الأميار الذين لا يتابعون ورشات الإنجاز المتعلقة خاصة بالدخول المدرسي و وصف البعض منهم بالمتقاعسين عن تحمل المسؤولية و سجل غيابهم عن الميدان كلية و جهلهم تماما بوضعية المشاريع المسجلة على مستوى بلدياتهم.
و عبر الوالي عن تذمره من تأخر عملية الإنجاز في ثانوية عين الزانة وأشار أنه من غير المعقول أن تنجز مؤسسة تربوية في ثلاث سنوات، بينما تتطلب أشغالها العمل لمدة ثمانية أشهر على أقصى تقدير.
و أمر الوالي مسؤولي قطاع التربية بالانتهاء من عملية تجهيز المؤسسات التربوية قبل الفاتح من سبتمبر القادم مشيرا أن برنامج الإطعام المدرسي سيعرف هذا الموسم فتح 18 مطعما جديدا في الطور الابتدائي في خطوة كبيرة للقضاء على الوجبة الباردة التي أثرت على التحصيل البيداغوجي للتلاميذ، وأوضح أنه سيتم تدعيم هذه المرافق الجديدة بأعوان ضمن حصص الشبكة الاجتماعية خاصة وأن تسييرها يقع على عاتق المجالس المنتخبة ، و لا يتدخل قطاع التربية فيها من جانب التأطير المهني، كما سيعرف الدخول المدرسي الجديد تدعيم عدد من البلديات بالنقل المدرسي وذلك بفتح المجال للخواص للتعاقد مع المجالس الشعبية البلدية بعد أن لاقت هذه التجربة نجاحا في بعض البلديات، وهو ما سيخفف الضغط عنها لاسيما وأن وضعية حظائرها توصف بالمتدهورة . ف.غنام