انتقد عشرات المواطنين بمدينة عين البيضاء، تأخر مصالح البلدية في استصدار رخص السياقة وجوازات السفر البيومترية، بينما شرعت مصالح بلديتي الزرق و بريش المجاورتين في العملية، و ذكر رئيس الدائرة بأن بلدية عين البيضاء تتوفر على التجهيزات التقنية الخاصة بذلك و قد تم إخضاع الطاقم البشري لرسكلة و تكوين خاص، غير أن العملية لم تنطلق.
المواطنون الذين التقينا بهم ببهو مقر بلدية عين البيضاء صباح أمس عبروا عن استيائهم من تأخر القائمين على تسيير شؤون بلديتهم في إصدار جوازات السفر البيومترية و رخص السياقة، مؤكدين بأنهم وعندما يتقدمون لمقر البلدية يتم تحويلهم لبلديتي الزرق و بريش، ويرد بعض الموظفين بأن العملية لم تنطلق، وأضاف بعض سكان المدينة بأن البلدية كان عليها أن تكون سباقة لاستصدار هاته الشهادات الإدارية لكونها المدينة الأكبر في الدائرة التي تضم بلديتي الزرق و بريش.
وكشف أصحاب ملفات رخص السياقة وجوازات السفر البيومترية، بأن عدد الملفات على مستوى بلديتي الزرق وبريش في تزايد من يوم لآخر، وبعض سكان المدينة يجدون صعوبة في التنقل للبلديتين في ظل نقص وسائل النقل، وفي مقابل ذلك بينوا بأنهم استفسروا لدى بعض موظفي البلدية لكن لم يجدوا جوابا مقنعا، وطالب بعض سكان المدينة مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية أم البواقي بالتدخل من أجل فتح مصلحتي رخص السياقة وجوازات السفر البيومترية.
وفي مراسلة موجهة للسلطات الولائية كشف بعض المواطنين بأن بلدية عين البيضاء ضربت بتعليمة وزير الداخلية المتعلقة بتحويل استخراج وثائق جواز السفر ورخصة السياقة للبلديات عرض الحائط، حيث لم يتم الشروع فيها لحد الساعة، و هو ما يدفع حسب محرري المراسلة بالسكان إلى قطع عشرات الكيلومترات لتقديم ملفاتهم ببلديتي الزرق و بريش.
رئيس الدائرة وبعد تعذر اتصالاتنا المستمرة برئيس البلدية -العائد من عمله بعد انقضاء عطلته السنوية- كشف بأن الدولة لم تقصر و جهزت البلدية بكل التجهيزات والوسائل المادية والبشرية، وقامت من أجل ذلك بتأهيل العمال بفضل دروس تكوينية قدمتها فرق تقنية تابعة للولاية والدائرة، و أشار رئيس الدائرة بأن الأمر مرتبط بالقائمين على البلدية الذين وجب أن يتحركوا للشروع في عملية إصدار تلك الوثائق. أحمد ذيب