ممهلات غير مطابقة تشكل خطرا على مستعملي الوطني 3 بباتنة
يشتكي مستعملو الطريق الوطني 03 في جزئه الرابط بين ولايتي باتنة و قسنطينة، من خطر الممهلات التي تم إنجازها مؤخرا على مستوى المدخل الشمالي لمدينة باتنة في الجزء المار بالتجمع السكني عرعار، و هي الممهلات التي كانت مصالح بلدية باتنة قد سارعت لوضعها عقب احتجاج سكان الحي بسبب تكرار وقوع الحوادث المرورية، غير أن تلك الممهلات أنجزت بطريقة عشوائية و غير مطابقة للمعايير، ما جعلها تتحول بدورها إلى عامل مسبب لحوادث المرور نظرا لعلوها.
مستعملو الطريق الوطني 03 اشتكوا من الأضرار التي لحقت بمركباتهم جراء الممهلات التي أنجزت بطريقة عشوائية على مستوى عدة نقاط بنفس الطريقة، حيث أبدوا امتعاضهم من عدم التقيد بإنجاز ممهلات وفق المعايير الملائمة.
وأكد مستخدمو الطريق بأن الممهلات الحالية تسببت و لا تزال تتسبب في حوادث مرور نظرا لعلوها الذي يصطدم به السائقون بشكل مفاجىء، وتهدد هذه الممهلات حسب مستملي الطريق بوقوع حوادث خطيرة إن لم تتم إزالتها أو إنجاز أخرى ملائمة. وتحدث البعض عن سبب وضعها باعتباره مخالفا لمراسيم وزارة الداخلية القاضية بإزالة كافة الممهلات و وضعها فقط عند مداخل المؤسسات التربوية.
الطريق الوطني 03 الذي يعرف حركة كثيفة يوميا و تعبره مختلف أنواع المركبات سجلت به أيضا عديد النقائص كانت لجنة التنمية المحلية والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي قد طرحتها خلال الدورة الأخيرة للمجلس منها ضعف الصيانة وقلة مجاري صرف مياه الأمطار، خاصة على مستوى إقليم بلدية عين ياقوت حيث كثيرا ما تعرف تنقطع الحركة في مقاطع منه بسبب الأمطار وهو نفس الإشكال الذي سجلته اللجنة على مستوى إقليم بلدية وادي الشعبة أيضا. حيث يقطع الطريق إقليم 08 بلديات.
و سجلت لجنة المجلس الشعبي الولائي أخطارا أخرى على نفس الطريق لكن في جزئه الرابط بين باتنة و بسكرة تحديدا بإقليم بلدية عين التوتة، حيث أشار تقرير للجنة التجهيز والتنمية إلى انعدام لوحات الإشارة والتهيئة على مشارف المحاجر المنتشرة عبر الطريق.
لم نتمكن من الاتصال بمصالح البلدية و مديرية الأشغال العمومية لمعرفة أسباب إنجاز ممهلات غير مطابقة و بصفة عشوائية بعد عدة اتصالات بمدير الأشغال العمومية و رئيس البلدية.
يـاسين.ع
لغياب الفروع العلمية
مطالب بفتح تخصصات جديدة بالمركز الجامعي لبريكة
رفع العديد من الطلبة رفقة المئات من الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا هذا الموسم ببريكة مطلبا إلى السلطات العليا في البلاد و الجهات الوصية على قطاع التعليم العالي بإدراج تخصصات علمية بالمركز الجامعي ببريكة، و ذكر مدير المركز انه تم رفع طلب بإدراج تخصصات جديدة لا يزال ينتظر رد الجهات الوصية.
و قد تفاجأ الطلبة الجدد ممن يرغبون في التسجيل بالمركز نظرا لقربه من مقر سكناهم لغياب التخصصات العلمية، وهو الوضع الذي أجبرهم على التنقل نحو مدينة باتنة للتسجيل، إذ لم تدم فرحتهم طويلا بعد اكتشافهم بأن التخصصات المتوفرة قديمة وهي تخصص الأدب العربي، الفرنسية، الاقتصاد، بالإضافة إلى الحقوق والعلوم الاجتماعية.
و عبر الطلبة عن أملهم في ألا يستمر هذا الوضع طويلا مبدين رغبتهم في إدراج تخصصات جديدة تنهي معاناتهم مع التنقل نحو جامعات باتنة، إذ يحبذ الكثيرون منهم الدراسة بالقرب من مساكنهم لتفادي مشاكل التنقل المستمر.
و في السياق ذاته ناشد طلبة المركز الجامعي أيضا الإدارة من أجل القضاء على جملة من النقائص بالمركز تم تسجيلها خلال الموسم الجامعي المنصرم، أبرزها توفير الأمن خارج محيط الجامعة بالإضافة إلى ضمان التأطير البيداغوجي لتفادي العجز الذي سينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي.
و تجدر الإشارة أن المركز الجامعي ببريكة تمت ترقيته إلى مركز قبل نحو شهر بقرار رسمي صدر بالجريدة الرسمية، حيث كان ولمدة تزيد عن 5 سنوات عبارة عن ملحقة جامعية تابعة لجامعة الحاج لخضر بباتنة، و ضمنت إدارة المركز بموجب قرار الترقية استقلاليتها الكاملة في مجال التسيير.
و كان مدير المركز قد صرح بأنه تم إيداع طلب لدى المصالح المختصة لإدراج تخصصات علمية بالمركز الجامعي في انتظار الاستجابة لهذا المطلب الذي يُلح عليه الطلبة كثيرا.
ب. بلال