وسط تعزيزات أمنية

إزالة السوق الفوضوي بوسط مدينة ماسينيسا
قامت مصالح بلدية الخروب صبيحة أمس، بإزالة السوق الفوضوي الواقع على مستوى مدينة ماسينيسا، و ذلك بناء على تعليمة من والي قسنطينة بالقضاء على كل الأسواق الفوضوية بالولاية، فيما عرفت العملية حضورا أمنيا مكثفا من أجل ضمان سيرها الحسن.
وشرع عمال البلدية منذ الصباح الباكر في تنظيف محيط السوق، بتواجد عدد كبير من أعوان النظافة، إضافة إلى تسخير الشاحنات من أجل نقل القمامة، كما حضر بعض مسؤولي بلدية الخروب في عين المكان من أجل الوقوف على العملية.
مندوب الفرع البلدي ماسينيسا قال في لقاء بالنصر، إن هذه الخطوة تمت بتعليمة من طرف الوالي، مؤكدا أن مصالحه تتلقى يوميا عشرات الشكاوى من سكان المنطقة، الذين طالبوا بإزالة تلك السوق الفوضوية، كما أوضح المتحدث أن أصحاب المحلات المجاورة احتجوا أيضا على الوضعية المزرية التي عاشوها طيلة فترة تواجد الباعة الفوضويين.
و أكد المندوب بأن عملية الإزالة ستكون هذه المرة نهائية، وذلك بمساعدة رجال الشرطة، مضيفا بأن العديد من الباعة القاطنين بماسينيسا، استفادوا من محلات على مستوى السوق الجوارية المتواجدة في ذات المدينة، كما أوضح أن جلهم رفضوا فتح المحلات ومزاولة عملهم بحجة أن المكان لا يناسبهم، كاشفا أن 3 منهم فقط بدأوا النشاط بالمرفق، فيما سيتم استعادة المحلات ومنحها للتجار الراغبين في العمل، بمن فيهم من اشتغلوا في السوق الفوضوية بوسط المدينة.
و قال بعض الباعة الذين تحدثت إليهم النصر، إن السوق الجواري المقترح عليهم، يبعد، حسبهم، عن وسط المدينة بمسافة طويلة، ويتواجد بالقرب من الضريح ماسينيسا، رافضين مقترح استئجار مربعاته، بسبب عدم قدوم السكان لذلك المكان لعدة اعتبارات، على حد تعبيرهم.
حاتم بن كحول