يشتكي قاطنو منطقة بني يعقوب التابعة لبلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، من الروائح الكريهة المنبعثة من حاويات القمامة الجديدة التي وُضعت وسط التجمع، وذلك جراء عدم رفع محتوياتها يوميا، حيث تحللت النفايات و انتشرت حولها الحشرات الطائرة، مما دفع السكان إلى العودة للرمي العشوائي في العراء.
و قال السكان للنصر، إن رفع القمامة لا يتم إلا كل ثلاثة أيام، مما أدى إلى انبعاث روائح كريهة لوّثَت أجواء هذه القرية الجبلية المرتفعة، التي تعتبر ثاني أكبر تجمع سكني بالبلدية، و قد دفع هذا الوضع بقاطني المنطقة، إلى إبعاد الحاويات عن مكانها والامتناع عن استعمالها، بعد أن تركت طبقة سوداء على الأرصفة.
محدثونا اشتكوا أيضا من نقص وسائل النقل، حيث قالوا إن الحافلات الـ 6 التي تشتغل بالمنطقة، لا تلتزم بالتوقيت المبرمج وتعمل في الأوقات التي تختارها، مما خلق، حسبهم، أزمة نقل، خاصة عند العودة مساء، و ذلك في ظل توقف معظم سيارات "الفرود" عن النشاط.
وأضاف من اتصلوا بنا، أن دعم السكان بماء الشرب بالصهاريج لم يدم طويلا، و هو ما أطال من عمر الأزمة الحادة التي يقولون إن العائلات تعيشها، خاصة بعدما جفت معظم المنابع، فيما يباع صهريج المياه ذو سعة 3000 لتر بـ 1500 دج، و لم تعد الكميات المعروضة تلبي الاحتياجات، أمام الطلب المتزايد عليها.
مصدر من بلدية ابن باديس، اعترف في اتصال بالنصر أن الرفع العمومي يتم على فترات وهذا باتفاق مع المؤسسة البلدية المختصة، مؤكدا أنه سوف يعمل مع مسؤوليها على إيجاد حل لذات الإشكال.
ص/ رضوان
