الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لا تزال تُسجل عجزا في تخصصي التوليد و الأشعة

مستشفيات قسنطينة تتدعّم بـ 20 طبيبا أخصائيا
تدعّم قطاع الصحة بولاية قسنطينة مؤخرا، بـ 20 طبيبا أخصائيا بينهم 3 أطباء أعصاب و طبيبي تخدير و إنعاش، حيث تم توزيعهم على مختلف المؤسسات الاستشفائية، و بالرغم من ذلك، لا يزال العجز مسجلا في تخصصات هامة، منها طب النساء و التوليد و أمراض القلب و طب العيون.
و كشف مدير الصحة لولاية قسنطينة العيد بن خديم، في لقاء بالنصر، أن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، قد قامت خلال الفترة الأخيرة، بتحويل 20 طبيبا في 16 تخصصا مختلفا، إلى قسنطينة، حيث تم استقبالهم من طرف مديرية الصحة، التي قامت بالإجراءات الإدارية اللازمة، قبل توزيعهم على المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر تراب الولاية، حيث يفترض أن يكون معظمهم قد باشروا مهامهم.
و تمثل التدعيم، في طبيب واحد في تخصص طب العمل، إضافة إلى أخصائي في الطب الداخلي و آخر في طب العيون، فضلا عن طبيب واحد في كل من تخصصات الأمراض الجلدية و التناسلية، و طب النساء و التوليد، و كذا أمراض الدم، و علم الأوبئة و الطب الوقائي، بالإضافة إلى أمراض الغدد، و الطب الشرعي، و جراحة الفك و الوجه، و كذلك في علم الطفيليات، و في التشريح، و جراحة القلب، فيما تدعم تخصص الأعصاب بـ 3 أطباء، و التخدير و الإنعاش بطبيبين.
و يؤكد مدير الصحة بأنه بالرغم من هذا العدد الجديد من الأطباء، الذي يشكل تدعيما هاما لقطاع الصحة في الولاية، على حد تعبيره، غير أن مستشفيات قسنطينة، و حتى الكبيرة منها على غرار المستشفى الجامعي، لا تزال تسجل حسبه، عجزا في العديد من التخصصات، على غرار أمراض القلب، و الأشعة، فضلا عن طب العيون و الإنعاش و التخدير، إضافة إلى نقص كبير في أمراض النساء و التوليد.
و على الرغم من توفر قسنطينة على 12 طبيبا في هذا التخصص الأخير، معظمهم يمارسون على مستوى مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي و عيادة سيدي مبروك، غير أن ضغطا كبيرا يفرض على هذين المرفقين، حسب تأكيد بن خديم، و ذلك بالنظر إلى توافد المواطنين من عدة ولايات مجاورة، بالإضافة إلى ولاية قسنطينة، ما جعل هذا الطاقم المتخصص، غير قادر على استيعاب الإقبال الهائل للمريضات، و ذكر محدثنا بأنه من المنتظر، أن تقوم الوزارة المعنية بتحويل عدد آخر من الأطباء المختصين إلى قسنطينة، حيث طالب بأن يكون التدعيم في التخصصات التي تعرف عجزا، و بالأخص في طب النساء و التوليد، و كذا الأشعة و الإنعاش و التخدير.
عبد الرزاق.م

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com