وضعية مقر الكشافة بزيغود يوسف تثير المخاوف
يطالب أعضاء فوج الإصلاح للكشافة الإسلامية الجزائرية، بمدينة زيغود يوسف بقسنطينة، بترميم المقر الذي ينشطون فيه، بعد تدهور حالته بشكل كبير، و انهيار أجزاء من سقفه، حيث بات يشكل خطرا على المنخرطين.
و بالرغم من الموقع المميز لهذا المرفق، الواقع بقلب مدينة زيغود يوسف، بالقرب من مقر البلدية، إلا أن عدم إخضاعه لأية ترميمات منذ سنوات طويلة، جعل وضعيته تتدهور بشكل كبير، و حتى منظره الخارجي بات غير لائق، إذ أن هذا المبنى الذي أنجز خلال الفترة الاستعمارية، قد يصل عمره إلى قرن كامل.
و ينشط فوج الإصلاح للكشافة الإسلامية الجزائرية، منذ سنة 1990 على مستوى هذا المبنى، الذي كان تابعا لمديرية أملاك الدولة، حيث يعد من أهم مقرات الكشافة الإسلامية، على مستوى ولاية قسنطينة، بالنظر إلى كبر مساحته، و كذا الجانب التاريخي له، نظرا لقدم تاريخ بنائه، و وقوعه بجانب أحد معالم المدينة، المتمثل في مركز سابق للشرطة، و الذي كان عبارة عن ثكنة عسكرية وقت الاستعمار.
و يشتكي منخرطو فوج الكشافة بزيغود يوسف، و الذي يبلغ عددهم حوالي 80 فردا ، من التدهور الذي لحق بهذا المقر القديم، باهتراء الجدران و السقف القرميدي، الذي سقطت أجزاء منه، و باتت مياه الأمطار تتسرب بغزارة عبره، كما أن معظم أجزاء المبنى غير مستغلة ، في غياب التدفئة و دورات المياه، و الوسائل البيداغوجية.
و حسب ما علمناه من سكان بزيغود يوسف، فإن الكثير من الأولياء، يسعون إلى تسجيل أبنائهم ضمن فوج الإصلاح للكشافة الإسلامية، و ذلك بالنظر للدور الايجابي الذي يلعبه هذا الأخير في التنشئة الاجتماعية للأطفال، خاصة في ظل نقص الجمعيات الرياضية و الثقافية.
عبد الرزاق.م