سكان في بني يعقوب يطالبون بالربط بمختلف الشبكات
يطالب سكان في منطقة بني يعقوب التابعة لبلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، السلطات المحلية بتجسيد المشاريع التي أمر بها الوالي عبد السميع سعيدون، لدى زيارته لهذا التجمع الربيع الماضي، و ذلك من خلال ربط أكثر من 250 عائلة بمختلف الشبكات، فيما يطمئن رئيس البلدية بأن العملية سوف تتم بمجرد استكمال الإجراءات المعمول بها.
السكان الذين يقطنون بثاني أكبر تجمع سكاني في “الهرية” بعد مركز البلدية، قالوا للنصر إنهم استفادوا من دعم الدولة في إطار البناء الريفي، فبنوا مساكنهم وشطبوا أشغالها منذ عدة سنوات بالنسبة لبعضهم، لكنها لم تُربط بمختلف شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز والكهرباء، كما منع تأخر هذه العملية من التهيئة الخارجية.
و أضاف من تحدثوا إلينا، أن حوالي 45 منزلا تقع قرب شبكة الصرف تم ربطها، لكنها تتزود فوضويا بالتيار الكهربائي من المنازل المجاورة، بما يشكل خطرا كبيرا على السكان و أبنائهم الصغار، مؤكدين أنهم لا يزالون في انتظار الربط بخدمتي الكهرباء والغاز.
وتبقى أكثر من 200 أسرة في التوسعة الجديدة داخل القرية البعيدة عن الحي القديم، تشتكي من انعدام الربط بمختلف الشبكات بمنازلها، التي لا تزال النسبة الكبيرة منها غير مأهولة، جراء ذات الظروف، فيما يضطر من سكن منهم، إلى تصريف المياه المستعملة لتستقر في العراء، أو إلى الحفر قرب البيوت فوضويا، بما يشكل خطرا آخر عليهم، و يضيف محدثونا أن منازلهم الجديدة تتحول إلى ما يشبه الثلاجات ليلا، حيث يصعب تدفئتها بقارورات غاز البيتان.
وقال قاطنو بني يعقوب إنهم أصبحوا لا يتزودون بمياه الصهاريج منذ عدة أشهر، ليتحول الماء إلى هم يومي للسكان الذين يؤكدون أن شكواهم الموجهة إلى السلطات المحلية، لم تنفع لتمكينهم مما يستهلكون للشرب والطبخ و التنظيف، حيث يتم شراؤه من الباعة، وذكر محدثونا أنهم يلتمسون من الوالي التدخل لإطلاق المشاريع التي أمر بها لدى زيارته بني يعقوب خلال الربيع المنصرم، إضافة إلى إنجاز ساحة لعب من نوع «ماتيكو» مغطاة بالعشب الاصطناعي.
رئيس بلدية ابن باديس، السيد السعيد قطاف، أوضح للنصر أن مشروع ساحة «ماتيكو» ينتظر مقرر التمويل لإطلاقه، فيما تكفلت مديرية التعمير بالربط بشبكتي الماء وصرفه، مؤكدا أن المشروع متواجد حاليا لدى المراقب المالي، على أن تتكفل مديرية الطاقة بالكهرباء والغاز، و ذلك بعد تجسيد الربط بقنوات الصرف وفق المعايير التي تعمل وفقها شركة سونلغاز، يوضح «المير».
ص/ رضوان