برمجت مديريّة الأشغال العمومية، بقسنطينة، مشروع إنجاز ثلاثة معابر علوية جديدة للمشاة، وهذا على مستوى الطريق الوطني رقم 27، بمفترق الطرق ببوذراع صالح، ومقابل معهد زرزارة لتسهيل عبور الطلبة، انتهاء بحي جنان الزيتون لوجود حركة كثيفة لنقل المسافرين بهذه النقطة.
وقرَّرت المديرية الوصية وضع مجموعة من المعابر العلوية للراجلين، للقضاء على النقاط السوداء المرتبطة بحوادث المرور أثناء عبور المواطنين لضفتي الطريق، حيث تمَّ تصنيف النقطة مُقابل مجمع أحمد حماني «زرزارة» ضمن الأخطر، وهو ما عجَّل ببرمجة معبر مماثل بها، خصوصا بعد مقتل طالب العام الفارط بذات المكان، و تسجيل حوادث مماثلة أحصت ما يزيد عن 10 وفيات خلال العشرية الأخيرة، كما يرتقب إضافة معبر ثان بمنحدر «لاسيتي»، بوذراع صالح، بعد إنجاز آخر مقابل مستشفى «البير»، على أن يكون الجديد على مستوى مفترق الطرق.
كما استجابت مديرية الأشغال العمومية، حسب مديرها، ومسؤول مصلحة المنشآت الفنية في تصريح للنصر، لشكاوى المسافرين والناقلين، على حدّ سواء، فيما يخصُّ عبور الطريق المحاذي لحي جنان الزّيتون، كونه نقطة نشطة لوجود محطَّة المسافرين نحو ميلة وجيجل، وضواحيها، وموقف للحافلات، حيث يعبر المارَّة الطريق أمام خطر وقوع حوادث مرور كارثية.
من جهة أخرى، أجاب مدير الأشغال العمومية، رشيد أورابح، عن بعض الانشغالات الخاصَّة بإنجاز هذا النوع من المنشآت، ووجود حاجة لمعابر بحي قايدي وجبلي أحمد، وبلديات ابن زياد ومسعود بوجريو، وديدوش مراد، مؤكدا أن تجسيد المزيد من المشاريع مرتبط برفع الميزانية الموجهة للقطاع، وذلك بتحسن الوضع الاقتصادي العام، حيث تمَّ الإبقاء على العمليات ذات الأولوية.
يذكر أنَّ مديرية الأشغال العمومية بالولاية قد أنجزت، مؤخرا، عدَّة معابر علوية للمشاة، وذلك بكل من حي بوذراع صالح مقابل مستشفى البير، و بحي زواغي على مستوى المحطة النهائية للترامواي، وكذا بمدخل بلدية زيغود يوسف، في انتظار استلام منشآت أخرى العام الجاري، وبداية السنة القادمة.
فاتح/ خ