السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

حذروا من توسّعه أكثـر في حال تأخر عملية الترحيل


سكان بحي - مسكين - يغلقون الطريق للمطالبة بالسكن
أغلق صبيحة أمس، سكان يقطنون بأكواخ حي «مسكين» القصديري الواقع بمنطقة وادي الحد ببلدية قسنطينة، الطريق المؤدي إلى الزيادية و جبل الوحش، و ذلك للمطالبة بالسكن الاجتماعي، ليتدخل أعوان الأمن من أجل فض الاحتجاج بعد أن رتبوا موعدا بين السكان ورئيس دائرة قسنطينة.
وتواجد العشرات من سكان حي مسكين في حدود الساعة السابعة صباحا، بالقرب من مسجد عمر عبد العزيز، حاملين لافتات يطالبون من خلالها بالاستفادة من السكن الاجتماعي الذي يقولون إنهم وعدوا به سابقا، حيث قاموا بغلق الطريق من خلال الوقوف بوسطه، ما اضطر أصحاب المركبات المتجهة إلى أحياء «لابوم» والزيادية وجبل الوحش، لسلك حيي سيدي مبروك و المنصورة بعد أن شلت حركة المرور بهذا المحور،  ليتدخل رجال الأمن من أجل إعادة فتحها، بعد أن برمجوا موعدا يجمع بين ممثلين عن السكان ورئيس دائرة قسنطينة.
وقال أحد السكان للنصر، إن العائلات تعيش ظروفا قاسية، موضحا أن الإشكال يكمن في عدم ترحيل كل القاطنين دفعة واحدة، عوض القيام بإعادة الإسكان لمجموعة فقط، وهو ما حصل في سنتي 2013 و2017، و أضاف أن هذه الطريقة زادت من تفاقم الأمور أكثر، لأن عدد الساكنين يرتفع من شهر إلى آخر.
كما تحدث عضو بلجنة الحي، عن الوعود العديدة التي تلقاها السكان من طرف المسؤولين دون أن تجسد على أرض الواقع، موضحا أن رئيس دائرة قسنطينة قام بضبط قائمة المستفيدين، والبالغ عددهم 269، بعد سلسلة من التحريات، ليؤكد قبل 4 أشهر أنه سيقوم بترحيل العائلات قبل تاريخ 31 ديسمبر من سنة الجارية.
وأضاف المتحدث أن رئيس الدائرة أو المسؤولين لم يقوموا حسبه، بأية خطوة أو إجراء يؤكد أن تلك العائلات سترحل قبل بداية العام المقبل، من خلال منحهم وصولات استفادة أو ملفات تتضمن الوثائق اللازمة، وهو ما جعل السكان يدخلون في دوامة، خاصة وأن العديد من العائلات أصبحت تعاني من المرض بسبب تلك البيوت القصديرية.
و ذكر عضو لجنة الحي أنه وبقية السكان يطالبون بالترحيل الفوري، بعد سلسلة الوعود التي تلقوها سابقا، مضيفا أن الجميع متخوفون من حدوث تغييرات على رأس الدائرة وبالتالي عودة الأمور إلى نقطة الصفر، على حد تعبيره، بما أن المسؤول الجديد سيعيد فتح تحقيق حول المستفيدين مع اتخاذ إجراءات أخرى لمنح السكنات والتي قد تطيل العملية لسنوات أخرى، يقول محدثنا.
وأكد أحد أعضاء لجنة الحي، أن الاجتماع الذي برمج أمس، و ضم ممثلين عن قاطني «مسكين» و رئيس دائرة قسنطينة، قد انتهى بوعود قدمها المسؤول «بترحيل العائلات المعنية قبل تاريخ 31 ديسمبر من السنة الجارية»، فيما حاولت النصر الحصول على توضيحات في هذا الشأن من رئيس دائرة قسنطينة نهار أمس، ولكنه لم يرد على اتصالاتنا.
وشكلت ظاهرة انتشار الأكواخ بحي مسكين بعد إحصاء سنة 2011، عائقا أمام ترحيل العائلات المستفيدة، بحيث يسجل ارتفاع في عدد بيوت الصفيح من سنة إلى أخرى، إلى أن ارتفع خلال الأربعة أشهر الأخيرة من 269 إلى أكثر من 300 حاليا، حسب السكان، وفي حالة تواصل الأوضاع على ما هي عليه، فإن عدد العائلات قد يصل العام المقبل إلى 400.            حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com