توفيّ زوال أمس الجمعة، شخصٌ في السّابعة والخمسين من العمر متأثّرا بطعنة خنجر تعرّض لها على مستوى الرقبة بحي الكيلومتر الرابع بقسنطينة، من طرف شخص خمسيني، فيما نظّم سكّان من حيّ المحاربين أول أمس، وقفة طالبوا فيها بتعزيز الأمن على خلفية مقتل شاب قبل أيام.
وأوردت خليّة الاتّصال والعلاقات العامّة بمديريّة الأمن الولائي، أنّ المشتبه به البالغ من العمر خمسًا وخمسين سنةً قد أوقف يوم أمس، من طرف الفرقة الجنائيّة عن قضيّة الضّرب والجرح العمديّ بالسّلاح الأبيض المفضي إلى وفاة، بعد أن توفيّ الضحيّة بالمستشفى الجامعي ابن باديس. وأفادت مصادر للنّصر أنّ الحادثة وقعت وقت المغرب من يوم الخميس، حيث أمضى الضّحيّة ليلة بالمستشفى قبل أن يُتوفى حوالي الواحدة زوالا من نهار الجمعة، ليتمّ توقيف المشتبه به حوالي السّاعة الثّالثة مساء من نفس اليوم، فيما ما يزال التّحقيق في القضية مستمرّا للكشف عن ملابسات الحادثة وأسبابها.
من جهة أخرى، نظّم سكاّن من حي المحاربين بقسنطينة وقفة رمزيّة أمام منزل الشّاب العشريني (بوبكر.م)، الذي راح ضحيّة جريمة قتل وقعت الاثنين الماضي بالقرب من منزله في مشاجرة، حيث طالبوا بتعزيز الأمن في الحيّ ومعاقبة الفاعلين، في حين أكّد لنا سكّان أن مصالح الأمن أوقفت عددا من المشتبه بهم في التورط في المشاجرة من جيرانهم، كما استمعت إلى آخرين أطلق سراحهم بعد ذلك. وقد استعانت مصالح الأمن مثلما أكده محدثونا، بمقاطع فيديو من كاميرات المراقبة المثبتة بعدة منازل من الحي، كما لاحظنا عناصر الأمن بالقرب من أحد المنازل القريبة من مسكن الضّحيّة خلال مرورنا بالحيّ صباح الخميس.
س.ح