فيما أمر الوالي بإحصاء الجيوب والتحقق من طبيعتها: سكان بمشاتي عين سمارة يُطالبون بالبناء الريفي

يطالب سكان بمشاتي بلدية عين السمارة في قسنطينة، بالاستفادة من البناء الريفي، خاصة  في ظل توفر مساحات شاغرة حسبهم، فيما وعد والي قسنطينة بأخذ المطلب  بعين الاعتبار،  ولكن بعد دراسة ملف تلك الأراضي وتحديد مساحتها وطبيعتها ونوعيتها.
ورفع سكان بقرية الحمايد في عين سمارة، انشغالاتهم لوالي قسنطينة، على هامش إشرافه على وضع شبكة الكهرباء حيز الخدمة بذات القرية لفائدة 230 مسكنا، مؤكدين أن مشكلتهم الرئيسية تتمثل في عدم استفادتهم من البناء الريفي، كما تحدثوا عن بعض المشاكل على غرار انعدام الإنارة العمومية.
واقترح سكان، على والي قسنطينة، استغلال بعض الأوعية العقارية الشاغرة في إنجاز سكنات ريفية، موضحين أن مساحة تلك الأرض الشاغرة تقارب 8 آلاف متر مربع، أنجزت عليها ابتدائية صغيرة، فيما تبقى   مساحة كبيرة  غير مستغلة حسبهم.
وتدخل رئيس بلدية عين سمارة أثناء رفع الانشغال، وأكد أن المنطقة لا تتوفر على أراض  يمكن استغلالها في إطار البناء الريفي، موضحا بشأن الأرض المقترحة أنها تابعة لمديرية التربية  التي أنجزت عليها ابتدائية، مضيفا أن مصالحه تقربت سابقا من هذه المديرية من أجل عرض اقتراح يتمثل في بناء سكنات عليها وقوبل الطلب بالرفض.
كما أكد «المير»، أن باقي المساحة ستنجز عليها مؤسسة تربوية، مؤكدا أن المنطقة ستشهد توسعا عمرانيا ووجب توفير المؤسسات، متحدثا عن   إمكانية برمجة   سكنات اجتماعية في إحدى المساحات الشاغرة، ليتدخل الوالي مؤكدا أن تلك المساحات كان يمكن استغلالها في  البناء الريفي،  فيما استغرب  السكان من إنجاز ابتدائية مع برمجة إنجاز مؤسسات تربوية بالمنطقة فيما لا يملكون سكنات تأويهم.
ورد والي قسنطينة على شكاوى المواطنين، بأن بلدية عين سمارة ستعيد القيام بإحصاء شامل حول القطع الأرضية الشاغرة، والتأكد من تبعيتها وتصنيفها إن كانت صالحة للبناء، مع محاولة إيجاد أرضية اتفاق مع أصحابها، وعند القيام بهذه الإجراءات ومعرفة وضعية الأرضي يمكن الوصول إلى حلول، كما قال إن إنجاز مؤسسات تربوية بالمنطقة من عدمه لا يحل المشكلة.
ورفع سكان منطقة بلكرفة بعين سمارة، انشغالات تخص البناء الريفي وكذا انعدام التهيئة، أثناء إشراف الوالي على وضع شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، والتي ستزود 32 مسكنا بذات الحي، كما اشتكى  سكان من عدم ربطهم   بالغاز، مؤكدين أن ما تقوم به مؤسسة سونلغاز مجرد ذر الرماد في العيون،    موضحين أن السكنات لا تزال غير مزودة بهذه الطاقة رغم تدشين المشروع.ورد والي قسنطينة، بأنه سيدرس مشكلة البناء الريفي، كما طالب أصحاب السكنات بإنجاز شبكة داخلية للغاز وفق المعايير المعمول بها مع الحصول على شهادة مطابقة، والتي يتم منحها لمؤسسة سونلغاز من أجل ربط السكنات.
حاتم/ب