أكد مدير التجارة للولاية أول أمس، أن كميات الزيت التي تجلب يوميا إلى قسنطينة قد رفعت إلى غاية 150 ألف لتر يوميا، مؤكدا أن الإشاعات والتهافت على الشراء وراء الأزمة المسجلة.
وذكر مدير التجارة في رد على سؤال المنتخبة بالمجلس الشعبي الولائي، أمينة بكوش، حول قضية الزيت، في الفقرة المخصصة لمتفرقات الدورة العادية الأولى، أن الكميات التي كانت توجه للولاية من قبل كانت تقدر بمئة ألف لتر من الزيت، ورغم ذلك لم تكن تسجل الولاية عجزا أو ندرة، بل استقرارا تاما للسوق، في حين رفعت مؤخرا منذ شهري جانفي وفيفري، إلى ما بين 120 ألف لتر و150 ألف لتر يوميا، بالتنسيق اليومي مع ممثلي العلامات التجارية الأربع التي تزود السوق بزيت المائدة، فضلا عن توجيه المتعاملين المذكورين إلى ولايات أخرى عند الحاجة.
وعزا نفس المصدر المشاكل المسجلة في السوق إلى انسياق المستهلكين وراء الإشاعات، واقتناء كميات تتجاوز حاجتهم إلى الزيت، منبها إلى أن بعض أفراد بعض الأسر يترددون على بعض المراكز التجارية ويقومون جميعهم باقتناء الزيت. وتلاحظ طوابير طويلة كل صباح أمام فضاء تسوق تابع لفرع ضمن نفس المجمع الذي ينتج إحدى علامات الزيت المشهورة في الجزائر، على مستوى حي عبد السلام دقسي، حيث يتجمع مئات المواطنين في انتظار الزيت ويقع بعض التدافع بينهم، وهو ما يسجل في العديد من النقاط الأخرى عبر الولاية.
سامي .ح